- المستاوي من تفراوت :” أنا من المؤمنين بفكرة أن نحلة واحدة لا تصنع العسل
- تافراوت : سعيد مكراز / عز الدين بونيت
خلال استضافته ضمن فعاليات مهرجان تيفاوين بتافراوت أكد الاستاذ أحمد المستاوي أن كتابه ” الهجرة والاغتراب ” يعتبر ثمرة مجهود أربع سنوات من العمل المتواصل والجاد ، والذي كلف الكاتب التنقل بين ربوع المغرب للبحث عن الانتاجات المتعلقة بالمهاجرين سواء الكتابية أو الشفهية ، وخلال مداخلته في المائدة المستديرة المنظمة من طرف جمعية الهجرة والتنمية حول موضوع ” دور المهاجرين في التنمية المحلية ” أشاد المستاوي من خلال قراءته لمقدمة الكتاب بالدور الريادي الذي يلعبه المهاجر ومايعانيه من مشاكل تتعلق أساسا بالغربة و ظروف الاندماج الصعب في المجتمع الغربي ، وكيف أنه يقاسي الغربة والوحدة و يقطع الأميال ثارة في البر و الجو و البحر ، و كيف أن هؤلاء تمكنوا من تحقيق نجاحات باهرة على المستوى الشخصي ، و على المستوى الوطني من خلال مساهمتهم في تغذية خزينة بلدهم المغرب بملايين الدراهم سنويا ، واكد المستاوي أنه يعشق العمل الجماعي المتناغم الذي يقوم به المهاجرون والذي يدل على روحهم الوطنية الصادقة وخاصة وانه من المؤمنين بفكرة أن النحلة الواحدة لاتعطي عسلا “
ويضم كتاب ” الهجرة والاغتراب ” 56 قصيدة شعرية أبدعها 37 شاعرا أمازيغيا من بينهم ” إنضامن ” و ” الروايس ” و هذه القصائد تعتبر اللسان الناطق لآمال وآلام المغتربين من أبناء جهة سوس ماسة درعة عموما ، والكتاب من منشورات تاوسنا صدرت منه الطبعة الأولى سنة 2011 وهو من الحجم المتوسط ، وعن الكاتب محمد المستاوي فهو من مواليد 1943 بمدينة تارودانت وهو شاعر ومؤلف وباحث وعضو في اتحاد كتاب المغرب وفي مكتب حقوق المؤلفين وله مؤلفات و انتاجات على مستوى الاذاعة والصحافة والمكتوبة ، و رافق العديد من المجموعت الغنائية الأمازيغية من خلال كتابة كشكول من الأغاني .
عن الزميلة : امزگان بريس