أزيــلال 24 : ع. إديــر

  ايام قليلة  تفصلنا  عن زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله  لمدينة أزيلال .. ومن المنتظر  أن يحل  جلالته بإ قليم أزيلال  مباشرة بعد عودته من روسيا ...بحيث أن المسؤولين  بعمالة الإقليم  شرعوا  طيلة هذا الأسبوع  بعقد سلسلة من اللقاءات واتصالات مكثفة مع  مختلف الفعاليات من المجتمع المدني من كل فئاته :  الإعلامية  والسياسية   والثقافية  ...وسهر عامل الإقليم السيد امحمد عطفاوي  الى جانب الكاتب العام السيد  محمد باري ، بإجراء  اجتماعات  منسقة مع  المنتخبين والأعيان وتجنيد مختلف مصالح الداخلية و وضع الترتيبات اللازمة  من أجل الانخراط في  إنجاح  هذه الزيارة الميمونة  ...

جولات تفقدية  مسترسلة يومية الى الأماكن التي سوف يمر منها صاحب الجلالة  ، وقد تابع السيد العامل عن كثب  مراقبة تقدم الأشغال بالجماعات التي سيدشنها عاهل البلاد ... موازاة مع ذلك ، عين لجنة منبثقة من العمالة،  السهر على المرافق الخارجية من إواء الضيوف وتحديد أماكن الخيام للوافدين من الجماعات الأخرى والسهر على الأشغال : غرس الأشجار والزهور تبليط الأرصفة وصباغتها ....

وبدأ العد العكسي للزيارة الميمونة ، واعطيت أهمية كبيرة لجماعة " واولى "  حيث سيعطي جلالته انطلاق العمل بصندوق التنمية القروية بقيمة 55 مليار ، وهذه الالتفاتة المولوية  ستفك العزلة عدد من الدواوير والقرى المتضررة  من موجة البرد القارس ومن التساقطات الكبيرة من الثلوج ..  وتحولت هذه القرية المنسية التى كانت فى القرون الماضية  تمر منها القوافل التجارية الى مراكش ، الى محج لكل المسؤولين للحرص على اتمام آخر الروتشات على الشكل المطلوب .. انتقلت جريدة " أزيلال 24 "  لعين المكان  لتغطية الحدث ، لكن منعنا من تصوير الأشغال ! اوامر احترمنها ...

وكما هو متوقعا، ان صاحب الجلالة نصره الله  سيدشن عدة مشاريع بالإقٌليم من بينها طبعا : إعطاء الإنطلاقة للبرنامج الوطني لمحاربة الفوارق الإجتماعية بالعالم القروي اضافة الى تدشين عدد من الطرق منها ايت بلال ، وايت عباس و سيدي بولخلف ....وزيارة مدينة واويزغت والوقوف على سير العمل بالمستشفى الميداني  العسكري وكذا تدشين قاعة مغطاة  بأزيلال المركز  وتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب ، وبدمنات  سيقوم جلالته بوضع حجر الأساس لبناء دار الثقافة وتزويد كذلك المدينة بالماء.. وبجماعة تيدلي فطواطة  سيدشن  ورش المغرب الأخضر ..

فان الزيارات المتكررة لجلالته لإقليم أزيلال تحمل اكثر من دلالة وأكثر من معنى ، انها زيارة تعبرعن مدى الرعاية التي تحضى بها ساكنة هذه الجهة التي اراد جلالته بكل عزيمة وارادة ان يخرجها من التهميش في ظرف وجيز..

حللت أهلا و نزلت سهلا يا امير المومنين  بين شعبك و أبنائك الأوفياء بإقليم أزيلال ... في كل زيارة ، بشائر الخير تطل علينا بطلعتك..