
عبدالقادر الهلالي
[email protected]
*******************************************************************
مبارك (الرئيس المخلوع) يدخل القفص وعندما يفتح القفص ليدخل الرئيس الجديد محمد مرسي،الرئيس المعزول، يجب أن يخرج منه الرئيس المخلوع لان القفص لا يتسع إلا لرئيس واحد، والافضل أن يكون معزولا لان قوة العزل تغلب قوة الخلع ثم ان العزل لايفرق عن الخلع (اليابان مثل اليمن). الله يرزق غير الصحة والسلامة .
************************************************
1- الرئيس الشرعي محمد مرسي في القفص دون ان يسفك نقطة دم واحدة، او ينهب مليما واحدا، او يغلق محطة تلفزة،
عبد الباري عطوان
2- ان النظام الآن فقد المشروعية الأخلاقية عندما لجأ إلى الرصاص الحي يفرغه في رؤوس المعتصمين سلميا في الساحات العامة، كما فقد هذا النظام الشرعية القانونية عندما انقلب على رئيس منتخب قبل ست أسابيع.
توفيق بوعشرين
3- النائب العام، بتكلم باسم المشير السيسي، الفريق السيسي بالمعنى الخاص، الذي يوازي البطولات العسكرية التي تورط فيها عن سابق اصرار أو حصل عليها وهو لا يعلم، أما الفريق بالمعنى العام فيضم مستشاري السوء والمطبلين من أنصار الفريق الذين تم حشدهم لمباراة ملاكمة، نتفرج على ملاكم هزيل، وزن الحمامة، ينازل ملاكما من وزن الدبابة أو الطائرة.
4- اجتماع لمجلس الامن : الموضوع وقف المجزرة من طرف الجيش المصري أما الاعلام الرسمي الانقلابي ويتبعه الاعلام الذي انقلب 180 درجة (جريدة العلم المغربية نموذجا. من يتجرأ اليوم ليتهم حزب الاستقلال بأنه على صلة بمؤسسه الاسلامي علال الفاسي؟) فهم يتابعون بالحياد الايجابي مايقع بعد الانقلاب، حتى أسلوب الخبر يحافظ عليه للمحافظة على الحياد المطلوب.
5- تعودنا أن الأنظمة الاستبدادية تتستر على أخبار المعارك التي تقوم بها من أجل اسكات الاصوات التي تعارضها، الحاكمون الجدد بأرض المحروسة لا ينطبق عليهم هذا الحكم، لأول مرة نشاهد حاكما مدججا بقوة السلاح يتصرف بشفافية اعلامية وكأنه يقول للعالم: هاأنذا أنتصر على خصومي السياسيين. يثبت العسكر أنه لا يفهم أن السياسة تدبر بالسياسة وليس بخطة عسكرية أو بنت عمها (الخطة الأمنية).
وسائل الاعلام تبرز بطولات الجيش المصري، تصوروا في غضون أيام قليلة استطاعت ذراع العسكريين أن توجه الضربة القاضية لأعداء الوطن(الارهابيين) ، زعيم الفرقة التي تزعج يسقط أخيرا في قبضة الدولة، عملية بطولية تنتهي بالنجاح. من يستطيع الان أن يشكك في قدرات هذا الجيش؟
وسائل الاعلام المرتبطة حسب مصطلح التواصل المعلوماتي الحديث
connectés aux réseau de l’état major de l’armée égyptienne))
تنقل بحياد الخبر الذي عممته السلطات المصرية وهو التالي: (لاحظوا الطريقة الفنتازية التي ينقلون بها الخبر)
6- ألقت السلطات المصرية القبض على محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمون رفقة احد قيادات الجماعة في وقت مبكر من صباحاً في شقة سكنية في منطقة رابعة العدوية شرق القاهرة، بحسب ما افادت مصادر امنية.
وقال المصدر الامني ان "الاجهزة الامنية ألقت القبض على محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان رفقة قياديين في الجماعة وستة من حراسه ومساعديه في شقة سكنية في شارع الطيران قرب منطقة رابعة العدوية"، حيث اعتصم انصار جماعة الاخوان المسلمين لأكثر من شهر.
وأضاف المصدر الامني انه تم "اقتياد بديع ومرافقيه الى احد الاجهزة الامنية تمهيدا للتحقيق معهم"، قبل ان يؤكد انه "تم ترحيله الى سجن طرة".
وقال مصدر امني اخر "ان الحرس الخاص ببديع لم يكونوا مسلحين ولم يقاوموا السلطات وان المفاجأة اعترت الجميع وأضاف المصدر أن "بديع كان يختبئ في تلك الشقة طوال فترة الاعتصام الذي استمر لنحو 50 يوما" (التشويق والمفاجأة احدى المكونات الرئيسية للسرد الروائي)
وأكد التلفزيون الرسمي ووكالة انباء الشرق الاوسط الرسميين في مصر خبر إلقاء القبض على بديع. ونشر التلفزيون الرسمي صورا عن عملية إلقاء القبض عليه.
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قناة "اون تي في" الفضائية الخاصة بديع مرتديا جلبابا جالسا على اريكة سوداء في مكان غير معلوم.
ويأتي القبض على بديع بعد ستة ايام من فض السلطات المصرية بالقوة لاعتصامين لأنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المنتمي للإخوان في رابعة العدوية (شرق القاهرة) والنهضة (غرب).
ومنذ فض الاعتصامين، نظم ائتلاف اسلامي مناصر للإخوان المسلمين مسيرات يومية مناهضة "لانقلاب العسكر" في مصر، لكن معظم تلك المسيرات اصبحت محدودة للغاية منذ الاحد.(الحمد لله على ما أعطى والحمد لله على ما اخذ)
وأحيل بديع (70 عاما) ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي لمحكمة الجنايات بتهمة التحريض على قتل ثمانية متظاهرين سلميين امام مقر مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين في نهاية حزيران/ يونيو الماضي.
وتبدأ محاكمة بديع ونائبيه الأحد المقبل 25 آب/ اغسطس.
وٍأصدرت النيابة العامة المصرية امرين بضبط وإحضار بديع بتهمة التحريض على العنف في احداث الحرس الجمهوري (8 يوليوز الماضي) وأحداث رمسيس (15 يوليوز).
واختير بديع وهو استاذا للطب البيطري في يناير 2010 لمنصب المرشد العام الثامن لجماعة الاخوان المسلمين التي تأسست في العام 1929.
وشهد بديع تحولات دراماتيكية للجماعة التي تحولت في عهده من جماعة تحظرها الدولة في عهد الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك الى جماعة تسيطر على منصب رئيس الجمهورية والغالبية البرلمانية في المجالس التشريعية للدولة.
وخلال اليومين السابقين، ألقت السلطات المصرية القبض على قيادات وسطى بجماعة الاخوان المسلمين عبر البلاد. حيث القت القبض على اثنين من القيادات بمحافظة السويس (شرق) وقيادي في البحير (شمال).
6- بعد أن طبلت السلطات المصرية لهذه الغزوات الموفقة التي تريد السلطات المصرية أن تمحو بها الآثار السيئة للربيع العربي، لم تنس هذه السلطات أن تفرج عن خبر تبرئة الرئيس السابق حسني مبارك ، الشعب يريد رئيسا في القفص، الرئيس مرسي يفي بالغرض.
بدأ التطبيل للمرحلة المقبلة: مرحلة بلا أحزاب مزعجة .
7- الدفاع العسكري يطالب بتفكيك حزب الحرية والعدالة المصري.(الحزب الحاكم )، لم يبق إلا أن الحزب الوطني الديمقراطي بعد عطلة قصيرة سيرجع الى الساحة بمباركة من الفريق العسكري الحاكم، هل علينا أن نطالب الان بتفكيك الجيش المصري لأنه خطر على الأمن بالمنطقة، يمكن لإسرائيل اليوم أن تفكك ترسانتها العسكرية أيضا، لم يعد أي شيء يشوش على الأمن في اسرائيل وفي العالم كله.
5- الأسد الذي كان يعيث في الغابة، الرئيس مرسي عاد الى القفص.أوف
عبدالقادر الهلالي