اتحاد ازيلال يعود بتعادل ثمين ويسحب البساط من تحت أقدام  وداد قلعة السراغنة ويقترب من تحقيق حلم الصعود في الجنوب والرجاء تحقق الإنتصار

الرجاء ازيلالي يحقق انتصارا ويسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق نتائج ايجابية والابتعاد عن منطقة الخطر

4 ألف متفرج تابعوا المواجهة القوية بين الغريمين وأحداث لارياضية لمسؤولي وجماهير وداد قلعة السراغنة الهجوم وتلفظ بكلام نابي على مكونات الفريق والصحفيين                                      

متابعة : هشام أحرار

     لم تكن نتائج الدورة 27 لبطولة القسم الوطني الثاني شطر الجنوب في صالح المطارد المباشر وداد قلعة السراغنة حيث أرغم على تعادل بطعم الهزيمة أمام جاره ومنافسه القوي فريق اتحاد ازيلال ، نتيجة أبقت الاتحاد في الصدارة برصيد 51 نقطة ، المطارد المباشر سقط في فخ التعادل بميدانه أفقده الصف الأول وسط جماهير تجاوزت 4000 متفرج .

المباراة التي قادها الحكام جلال جيد من عصبة الدار البيضاء و مساعديه مصطفى اكركاد و ايت حماد ناصر ، يمكن اعتبارها بدون جدال قمة الأقوياء للحصول على بطاقة الصعود لقسم الأضواء.

وافتتحت وداد قلعة السراغنة النتيجة في الدقيقة 70 من الشوط الثاني ، و حاول لاعبو فريق اتحاد ازيلال ادارك التعادل مباشرة ، وعلى بعد دقيقتين وبسرعة البرق اخترق ألاعب التراوري دفاع القلعويين ليحقق التعادل ولتنتهي نتيجة اللقاء هدف لمثله.

وشكلت تحركات لاعبي الاتحاد الذين تفننوا وسط الملعب وأبانوا عن تقنيات عالية بينما لاعبوا وداد قلعة السراغنة استسلموا لهجوم الاتحاد الذي فشل في ترجمة السيطرة إلى أهداف حتى أطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة .

فعلى امتداد لسنوات سابقة ظلت لقاءات الغريمين حدثا استثنائنا تتوقف فيه عقارب الزمن لتفسح المجال أمام جمهور ULTRA EVIL   وجماهير قلعة السراغنة التي رافقت فريقهم بشعارات مختلفة لتشجيع فريقهم ، الجماهير معا استمتعت بأطباق كروية من المستوى الرفيع حيث تفرض الفرجة نفسها على الرغم مما يرافقها من حدة وتنافس كبيرين على أرضية الملعب أو المدرجات ، رغم أحداث الشغب ولا رياضية التي رافقت أطوار المبارة وكانت تدخلت العناصر الأمنية وأفراد القوات المساعدة في المستوى حال دون وقوع خسائر مادية أو بشرية باستثناء الهجوم على مكونات الفريق والصحفيين بالكلام النابي والسب والقذف   .  

   مباراة لعب فيها العامل النفسي وتكتيكي دورا أساسيا في حسم نتيجة اللقاء ، ففريق اتحاد الرياضي ازيلال استغل المعنويات العالية للاعبيه وكان الاستقبال الرسمي لعامل اقليم ازيلال محمد عطفاوي دعما أساسيا لتحقيق تعادل بمثابة انتصارا تاريخيا وعزز به مسيرته الموفقة في بطولة هذا الموسم والتي مكنت من تعزيز الصدارة لوحده بدون منافس .

أما فريق وداد قلعة السراغنة صاحب الرتبة الثانية  في البطولة وبطموح كبير وانفعالية وتحدي كبير كان أكبر الخاسر لان مستوى لاعبي الاتحاد كان أقوى إضافة إلى تحفيزات مادية ومعنوية  وانه فريق كبير يتوفر على مدرسة تعتبر قاطرة كرة القدم  للفئات الصغرى وبالتالي الجمهور ازيلالي الحاضر بكثافة  والاستمتاع بعروض كروية في المستوى.

فيصل ايت اصحا رئيس فريق اتحاد ازيلال  قال بأنه كان من المتوقع صعوبة اللقاء يتعامل مع اللقاء بذكاء وفعالية وتحمل الضغط حتى وصل أخيرا الفريق لتحقيق تعادل بمثابة الفوز الحقيقي  ، وكان فعلا لقاءا صعبا للغاية ، لكن الأهم هو العودة بنقطة  والسير نحو المقدمة  لاحتلال صدارة الترتيب وقريبا تحقيق بطاقة الصعود، كما تقدم بالشكر إلى السيد عامل اقليم ازيلال على استقباله الرسمي والتاريخي وكان دعما كبيرا و الجماهير الحاضرة وساكنة مدينة ازيلال التي ساندتنا على متن الاتصالات الهاتفية حتى الدقيقة الأخيرة كما استنكر هجوم مسوؤلي الفريق وجماهيرهم على مكونات الفريق والإعلاميين بالحجارة والكلام النابي والساقط بعيدا عن الأخلاق الرياضية ، كما أشادا بالدور الكبير الذي لاعبه العناصر الأمنية بشتى ألوانها حتى مرت أجواء المباراة دون وقوع حوادث. 

فتحي محمد مدرب الفريق قال لجريدة ازيلال 24بان فريقه لعب مقابلة جيدة ضد فريق قوي وخارج الميدان ولاعبوه قدموا عرضا جيدا وقمن بتهيئي لهذه المباراة منذ أسبوعين من خلال تربصات إعدادية وتدا ريب يومية مكثفة والحمد لله كنا الأقوى في الملعب طيلة 90 دقيقة، فوجينا بتحريض كبير من طرف المكتب المسير لقلعة السراغنة لمهاجمتنا من طرف جماهيرهم بالحجارة والسب والقذف والكلام النابي لولا تدخل العناصر الأمنية وأفراد القوات المساعدة التي كانت في المستوى.

محمد أوحمي رئيس جمعية الأعالي للصحافة والمسؤول الإعلامي لاتحاد ازيلال لجريدة ازيلال24  انه بمباشرة بعد انتهاء المباراة وتعادل فريق الاتحاد بهدف جميل للاعب التراوري في اقل من دقيقتين على هدف السبق وجاءت كالصاعقة ، أرضية ملعب المضيف لم تكن في المستوى وانقدت فريقهم من  هزيمة قاسية ، مسؤولوا فريق وداد قلعة السراغنة تلفظوا بكلام نابي في حق ساكنة ازيلال والهجوم على صحفي ومرافقي الفريق ومن بينهم محمد أوحمي ومحاولين نزع آلة التصوير منه كما تم إصابة محمد الذهبي في رجله اليسرى عن قدفة صاروخية بحجارة مجهولة المصدر.

 أما فريق الرجاء الرياضي لازيلال الذي خانته النتائج في الدورات السابقة تنفس الصعداء بعد انتزاعه لثلاث نقاط هامة وبملعبه  أمام ضيفه نهضة شروق العطاوية في مباراة عرفت الندية والتركيز ولا مجال للهزيمة ، نتيجة أخرجت الرجاء ولو مؤقتا من منطقة الخطر ، حيث انتقل إلى الرتبة 15ب33 نقطة ، والأكيد أن هذا الانتصار سيمنح لاعبي شحنة معنوية لخوض النزالات القادمة بثقة اكبر في النفس للتوقيع على نتائج أحسن تمكنه من الحفاظ على بقائه في هذه البطولة،ويمكن أيضا اعتبار هذا الفوز بمثابة انطلاقة حقيقية للتوقيع على مزيد من الانتصارات في القادم من المباريات لانقاد موسمه.