بيان حقــيقة
بسم الله الراحمن الرحيم ..
أنا مسكي باسو , الحامل البطاقة الوطنية : Q59503
أوقر بمايلي أنه في يوم الجمعة 30 غشت 2013 توجهت إلى بحيرة بين الويدان و بالتحديد (تاخدوست ) لتنظيف سيارتي , حوالي التاسعة صباحا , و بعد الانتهاء من التنظيف نزعت ملابسي التي وضعتها بالكامل داخل السيارة بما فيه مفاتح هذه الأخيرة , و سبحت لمدة قصيرة لا تتجاوز خمسة دقائق , لأجد السيارة قد أغلقت أتوماتيكيا و اضطررت لمطالبة المساعدة من أحد زوار المكان (رجلان و امرأتان ) الذين أمدوني بقميص و سروال و نشافة (فوطا ) و أخبرتهم أنه لدي مفاتح أخرى احتياطية في مركز واويزغت و عرضوا عليا ايصالي الى المركز و بعد امتطاء السيارة امدتني المرأة التي تجلس الى جانب السائق بكأس عصير و بعدها بمدة لم أعرف كم هي فقدت الوعي , حتى يوم الأحد واحد شتنبر 2013 , حوالي الساعة العاشرة عندما وجدت نفسي في مكان لم أتعرف عليه إلا بعد حوالي عشرون دقيقة اد استعنت بشخص مار من الطريق و الذي على أنني موجود في الطريق المؤذي الى بلدة أفورار , التي وصلت إليها قرابة الثاني عشر و نصف اد التقيت مع شخص من دوار الحدادة واويزغت أخبرته بما وقع ظانا مني ان ما وقع تفصلني به حوالي أربعة و عشرون ساعة , ليصحح هذا المعطى حيت نبهني أن الواقعة مرت عليها ثمانية و أربعون ساعة , و أن العائلة و الساكنة باتت و ظلت في عين المكان المدة كلها باحتين عني بما فيها السلطة المحلية الدرك الملكي و رجال الوقاية المدنية و كانت دهشتي كبيرة عند سماعي كل هذا ليرافقني الشخص المذكور أعلاه إلى منزل أحد أصهاري هناك اتصل هذا الشخص بالدرك الملكي بواويزغت و بعائلتي كما اتصل أحد الأشخاص بصهري و تصل بي ليتأكد من هويتي أنداك هرع العديد من الأشخاص من واويزغت إلى أفورار كما أتى أحد رجال الدرك الملكي لأفورار لاصطحابي ألى مقرهم وسط حشد كبير من الناس و بعد أن أدليت لهم بالواقعة و اتصلوا برجال الدرك بواويزغت و ضربوا موعدا لإلتقاء في مكان ما بممر تزي غنيم , ليرافقني رجلي درك واويزغت الى الطبيب المداوم بالمركز الصحي بواويزغت لإجراء المفحوصات اللازمة , و بعدها انتقلوا بي إلى مقر عملهم للقيام بما يلزم في مثل هذه الوقائع في جو يسوده الإحترام لي شخصيا و لجميع من هب من الالتقاء بي , بعدها توجه الكل إلى مكان الحادث الذي مكت فيه حشد كبير من الناس ينتظرون رؤيتي هناك إد قطعوا على أنفسهم عهدا على أن لا يتركوا المكان يأتون بي حيا أو ميتا .
هذا ما حدث و الله شاهد على ذالك .