ازيلال : هشام أحرار
بمناسبة شهر رمضان البرك أشرف محمد عطفاوي عامل إقليم ازيلال يوم الجمعة 10يونيو الجاري رفقة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية ورئيس قسم وبحضور قائد قيادة ايت امحمد ورئيس الجماعة القروية ايت امحمد و أعضاء اللجنة المحلية والإقليمية المشرفة على عملية توزيع المساعدات الغذائية الأساسية على الفقراء والمعوزين بالجماعة القروية بايت امحمد .
وتشمل المساعدات التى تم توزيعها : 5 ل من الزيت ، 5 كغ من السكر 10كغ من الدقيق و250 عرام من الشاي استفاد من هذه الحصة 450 معوزا بمدينة أزيلال فقط ..
وتشمل هذه العملية مختلف جماعات الإقليم التي يستفيد منها 13250 أسرة معوزة، التي تدخل في إطار تكريس ثقافة التضامن والتا زر التي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي تهدف إلى محاربة الفقر وتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل ، انسجاما مع قيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 8 ماي 2005.
وبالمناسبة قدمت لعامل إقليم ازيلال من طرف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بازيلال شروحات حول عملية توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الابرك ، وذلك لفائدة الأسر المعوزة بالإقليم ، وسيستفيد من هذه العملية على مستوى الإقليم 13250 أسرة موزعة على 800 أسرة بكل قيادة من قيادات الإقليم البالغ عددها 18 قيادة وعدد الجماعات المستفيدة43 منها42 جماعة قروية وبلدية ازيلال وبلغ عدد الأسر المستفيدة بالوسط الحضري 484 والوسط القروي 12766 أسرة ،وتضم هذه المساعدات الإنسانية، التي أعطى الإنطلاقة لعملية توزيعها عامل إقليم أزيلال رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بالجماعة الترابية أيت امحمد (دائرة أزيلال)، قفة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كلغ من الدقيق الممتاز ، و4 كلغ من السكر، و 5 لترات من الزيت، و250 غرام من الشاي.
وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 132,5 طن من الدقيق الممتاز ، و66 ألف و250 لتر من الزيت، و53 طن من السكر، و 3312 كلغ من من الشاي.
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي.
وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 17، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تنسجم مع مهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمتمثلة في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس للحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
وسيستفيد من عملية "رمضان 1437"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 4ر2 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.
وفي تصريح للمندوب الإقليمي للتعاون الوطني لجريدة ازيلال 24 أن هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة .والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.