أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، ان عملية إفطار علني في رمضان بمدينة العطاوية، كانت سببا في تفكيك عصابة إجرامية تنشط في سرقة السيارات والسطو على الممتلكات الموجودة بداخلها.
وذكرت يومية "المساء"، التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، أن فرقة تابعة للدرك الملكي بمركز العطاوية، اعتقلت الثلاثاء الماضي، عصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أفراد ينحدرون من مراكش وينشطون في سرقة السيارات.
وتفيد المعطيات الواردة من المنطقة، تضيف ذات الجريدة، أن مصالح الدرك الملكي وفور حصولها على معلومات تفيد بأن أشخاصا يجهرون بالإفطار نهارا في رمضان، قامت بتعقب المشتبه بهم، الذين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع.
واستنادا إلى معلومات الجريدة فإن فرقة تابعة للدرك بسرية العطاوية باشرت تحرياتها حول معلومات أمدها بها ممثل للسلطة المحلية، تفيد بوجود ثلاثة أشخاص على متن سيارة بصدد الافطار جهارا في أول يوم من شهر رمضان، حيث قامت بمداهمتهم داخل السيارة التي كانوا على متنها.
ولم تتمكن عناصر الدرك من إيقاف المشتبه بهم على الفور، وذلك بعد أن ترجلوا بسرعة من السيارة. وبعد ملاحقة عناصر الدرك الملكي للاشخاص الثلاثة الفارين وسط حقول الزيتون، تمكنوا بعد مطاردة هوليودية من اعتقال شخصين، فيما تمكن الثالث من الهروب، ليتم اقتياد الموقوفين الى مقر الدرك للتحقيق معهما.
وفي الوقت الذي وضع الموقوفان رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين عرضهما على النيابة العامة المختصة بمراكش، أطلقت مصالح الدرك عملية بحث واسعة من أجل إيقاف الشخص الثالث الذي يوجد في حالة فرار.
وتبين بعد التحقيق مع الموقوفين (أ - ع)، و(ج، ب)، اللذين يقطنان بدوار العسكر بمراكش، أنهما من ذوي السوابق العدلية في سرقة السيارات، كما تبين أن السيارة التي كانت بحوزتهما مسروقة وتعود ملكيتها لإحدى وكالات كراء السيارات، وسبق لمالكها أن تقدم بشكاية في الموضوع إلى مصالح الأمن بتاريخ 20 ماي الماضي.