جهة تادلة ازيلال تحتضن المعرض الدولي لتنمية تربية الماشية
عبد العزيز المولوع
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . يستعد اقليم الفقيه بن صالح لابراز مؤهلاته و منتجاته في قطاع تربية الماشية ,من خلال المعرض الدولي لتربية الماشية في دورته الاولى الذي تنظمه جمعية مربي الماشية بتادلة مابين 18 و الى غاية 22 من الشهر الجاري بشراكة مع مجموعة من الشركاء وتحت اشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري , و ذللك بالضيعة الفلاحية التابعة لجمعية مربى الماشية لتادلة بجماعة سيدي حمادي قيادة بني موسى إقليم الفقيه بن صالح.
وذكر منظموا المعرض، في لقاء مع الصحافة أمس الاثنين بالدار البيضاء، أن هذه التظاهرة تهدف لأن تكون فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين و المهتمين فيما بينهم وكذلك ابراز دور الفلاح في تحقيق الامن الغدائي الدي يعد الضمانة الاساسية للاستقرار المجتمعي و خصوصا بالعالم القروي , زكذلك فرصة لنسج علاقات التعاون والشراكة بين الهيئات العمومية والمهنيين والفاعلين الاقتصاديين في مجال تربية الماشية بالمغرب. ويسعى المنظمون خلال هذه الدورة استقبال 250 الف زائر للاطلاع على معروضات 150 عارض من داخل المملكة وخارجها , و اضافوا ان كل الاجراءات اتخذت على جميع الاصعدة لانجاح النسخة الاولى التي تبقى رهانا للاستمرارية .
وأوضح رئيس المعرض السيد عبد الرحيم الشطبي بهذه المناسبة، أن هذه الدورة، التي ستقام في فضاء يبلغ 20 هكتارا على بعد 25 كلم من بني ملال والفقيه بن صالح وبين الويدان، ستشكل مناسبة لتنظيم مجموعة متعددة من الأنشطة المتعلقة بالفلاحة وتربية الماشية بالجهة.
وأضاف أنه سيتم في إطار هذه التظاهرة، التي ستفتح أمام الجمهور وتستهدف على الخصوص المهنيين، عرض الابتكارات التقنية الجديدة المرتبطة بأنشطة التربية الحيوانية، مشيرا إلى أن المعرض يكتسي أيضا أهمية علمية وبيداغوجية من خلال الأوراش والمحاضرات المخصصة لموضوع المغرب الأخضر.
وتعد جهة تادلة أزيلال، التي تكتسي خصائص جغرافية ومناخية مواتية، في مقدمة الجهات التي تزخر بأنشطة تربية الماشية، فضلا عن أنها أحد الأحواض الهامة لإنتاج الحليب بالمغرب.
وتشغل هذه الجهة مساحة فلاحية مستعملة تقدر ب570 ألف هكتار، منها 185 ألف هكتار مسقية و385 ألف هكتار بورية، ويتواجد بقطرها سدان مهمان يحتويان على طاقة استيعابية تصل إلى 5ر2 مليار متر مكعب، وهما، سد بين الويدان وسد الشهيد أحمد الحنصالي.