إدانة مصور البورنوغرافية بسنة حبسا نافذا بالفقه بن صالح
هشام أحرار
أدانت المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، أول أمس الأربعاء، متهما بنشر صور مشاهد جنسية خليعة بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 6000 درهم مع إتلاف الأشرطة البورنوغرافية التي تتضمن المشاهد المقرفة.
واقتنعت المحكمة التي كان يرأس جلستها القاضي عبد الخالق مسناوي بضلوع المتهم في جريمة تصوير الأفلام الجنسية دون علم مرافقته التي لم يتم إيقافها بعد، لعدم وضوح ملامح وجهها في المشاهد الجنسية التي أدى المتهم أطوارها بإتقان.
وبدا المتهم عاجزا عن الإجابة عن أسئلة القاضي، التي تمحورت حول غايته من نشر الصور الجنسية الفاضحة، بل أكد في معرض حديثه أن كان يريد أن يثبت فحولته أمام صديقه الذي كشف له عن سر فضيحته، لكن يتوقع تسريب المشاهد إلى عموم الناس الذين انتشرت بينهم على نطاق واسع.
ولم يخف المتهم أسفه لما وقع، بعد أن وجد نفسه متورطا في فضيحة هزت مشاعر سكان مدينة الفقيه بن صالح، إذ طالبوا بمعاقبة الفاعل على فعلته سيما أن رفيقته لم تكن تعلم ما يحاك ضدها أثناء مضاجعتها المتهم.
وأثارت المشاهد البورنوغرافية التي انتشرت على نطاق واسع بين سكان مدينة الفقيه بن صالح، استنفار مصالح الأمن الذين تجندوا لإيقاف المتهم الذي بدت ملامح وجهة واضحه في كل المشاهد ليتم إيقافه السبت الماضي، وإحالته على وكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح، الخميس الماضي بتهمة تصوير مشاهد خليعة ببيت عائلته ونشرها بين عموم المواطنين.
في السياق ذاتهّ، فتحت المصالح الأمنية وعناصر الدرك الملكي تحقيقات لمعرفة هوية عنصر آخر صور مشاهد خليعة رفقة قريبة له بقرية الخلفية، وشريطا آخر يضم مشاهد لتلميذة بإحدى المؤسسات الثانوية بمدينة الفقيه بن صالح، إذ تعرض المشتبه فيها مفاتن جسدها بشكل بورنوغرافي في إطار عملية تواصل مع صديق لها عبر رابط السكايب، إضافة إلى التحقيق في شريط آخر لفتاة تتحدر من حي الحنصالي تكشف مفاتنها في مشاهد مثيرة وهي ترقص مبرزة جسدها على إيقاع أغنية شعبية مبتذلة.