بيـــان حقيقــة
توصلت الجريدة ببيان حقيقة من رئيس جماعة حد بوموسى باقليم الفقيه بن صالح يرد فيه على ادعاءات فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ويهدد باللجوء إلى القضاء...
المراسل
وجه رئيس جماعة حد بوموسى اقليم الفقيه بن صالح ، انتقادات لاذعة لفرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار اولاد زدوح ، واتهمه في “بيان حقيقة”، بنشر ادعاءات مغرضة. وقال إنه يحتفظ لنفسه باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد هذا الفرع ،ولم يستبعد اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار لما لحقه من أضرار نتيجة نشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار اولاد زيدوح سبق ان نشر استغلال رئيس الجماعة لسيارة الجماعة , هذا الأخير أكد أن تواجده يوم السبت الأخير بسوق السبت رفقة بعض أعضاء المجلس الجماعي كان بغرض لقاء مع مقاول قادم من اكادير مكلف بصفقة النقل المدرسي من اجل إجراء آخر الترتيبات لاقتناء حافلات النقل المدرسي , وليس كما يدعي الفرع بان الرئيس جاء لسوق السبت لاقتناء لوازمه الفلاحية , وأضاف الرئيس أن هذا الفرع خرج عن سكته وأصبح تائه ويخبط خبط عشواء من خلال نهج أسلوب تغليط الرأي العام عبر سلسلة من الأكاذيب والمغالطات التي لا أساس لها من الصحة , فنحن يضف بيان الرئيس ملتزمون بالمصلحة العامة واستغلال السيارة غير وارد أصلا في أمور شخصية نلتزم باستغلالها في المصلحة العامة لساكنة الجماعة . كما اضاف أن رئيس المجلس وجميع الأعضاء مع محاربة كل أشكال الفساد وفق التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عكس ماجاء به المقال . إن ما يؤكده هذا المعطى من الأكاذيب بما لا يدع مجالا للشك يقول البيان على أن بعض الأطراف ـ بحربائية سياسية مقيتة ـ تحاول استغلال هذا الملف لأغراض انتخابية لا غبار عليها. ولكن المقولتين الشعبيتين “شحال ما طال الليل كيطلع النهار” و”كيكذبوا على الميتين، ماشي على الحيين”، تنطبق على هذه الأطراف”.
وفي الاخير لم يستبعد الرئيس اللجوء للقضاء لرد الاعتبار .