المراسل
شهدت جماعة ايت امحمد حدث فريد من نوعه بعد ان قامت السلطات المحلية
مرفقة بمجموعة من الشخصيات المدنية ـ اللقائد والشيوخ والمقدمين ـــ بكسر ذاك الحرف الامازيغي (الزاي ) .هدا الحرف بالنسبة لأمازيغن ما هو الا دلالة عن تعيف ثقافتهم وليس بدال عن العنصرية ...بل العكس فهو عبارة عن رمز يبين هويتهم وخصوصيتهم الثقافية عبر العالم،وقد تمّ تبنيه عام 1996 من طرف الكونغريس العالمي الأمازيغي بتافيرا بجزر كاناريا، ويتكون من ثلاثة ألوان هي الأزرق والأخضر والأصفر، التي ترمز لألوان شمال إفريقيا: لون السماء والبحر ـ لون الجبال والغابات ـ لون الصحراء، مع حرف الزاي الأمازيغي مكتوبا بالأحمر في وسط العلم، وهو أحد حروف كلمة أمازيغ، و كذا كلمة إزورانIzuranالتي تعني الجذور..
ولم تتوقف عن دالك لقد استدعت الشاب العشرييني من دوار أفوزار تابع لبرنات وفتحت له محضرا وكأنه أجرم فى حق الإنسانية !! وتم اقتياد " المتهم" الى مقر قيادة ايت امحمد ويتزامن ذالك مع اليوم الدي ترأس في العاهل المغربي محمد السادس المجلس الوزاري حيث كشفت فيه الحكومة المغربية عن مشروع القانون التنظيمي للأمازيغية الدي ينص عليه الدستور