عبد العزيز المولوع

عاشت منطقة تاعبديت  التابعة لاقليم ازيلال، حالة استنفار كبرى عقب عثور المارة، صباح يوم الاربعاء 19 اكتوبر الجاري ، قرب مطرح النفايات ، على جثة شخص مجهول الهوية، في عقده الرابع، معلقة بشجرة.

الهالك لم يتمكن أحد من معرفته ، ولا يحمل اوراق هويته ..

وحل بمكان وجود الجثة أفراد من الدرك الملكي والشرطة العلمية وأطقم الوقاية المدنية، بحيث فرضوا طوقا أمنيا، في الوقت الذي استنفرت أجهزة المكتب القضائي للقيادة الجهوية للدرك الملكي بازيلال جهودها لحل لغز الجثة المعلقة، والتي لاتزال هوية صاحبها مجهولة حتى الآن. 

وقد أمر الوكيل العام للملك بمحكمة ازيلال بفتح تحقيق، ونقل الجثة إلى مستودع الاموات  ، لإخضاعها للتشريح الطبي ومعرفة أسباب الوفاة، هل هي انتحار أم فعل إجرامي.
وكشف مصدر أمني للجريدة أن المحققين، وفي حالة عدم تمكنهم من الوصول إلى هوية الجثة المجهولة أو عائلة صاحبها، سيلجأون إلى أخذ عينات منها وإرسالها إلى المختبر الوطني للشرطة بالرباط، لإجراء الفحوص المختبرية لتحديد الحمض النووي الوراثي للجثة وتحديد هوية صاحبها، وهو ما قد يستغرق مدة طويلة لبلوغ نتائج دقيقة، وذلك لصعوبة إجراء عملية مطابقة “جينات” الجثة المجهولة مع المادة الوراثية الخاصة بأحد أفراد الضحية في حالة وصولهم إليه.