تعرض مساء يومه الخميس 24/10/2013 ،الشاب ايت مدوش عزيز ، ( البالغ من العمر 17 سنة ، يتيم الأبوين ، والمعيل الوحيد لأسرته ) والقاطن بدوار " أليــلي " ، للضرب المبرح والإعتداء عليه من قبل قائد الدائرة الثانية بأزيلال وأعوانه ، وكاد ان يفضى الى اعاقة مستديمة لولا تدخل الجيران الذين أنقذوه من مخالب " الفرسان !" وحمل فى الحين ، الى المستشفى الإقليمى بأزيلال من طرف الوقاية المدنية ، وهو فى غيبوبة ،ومكث تحت العناية والمتابعة الطبية حتى مساء يومه الجمعة ....
ويقول أحد السكان ، انه عندما ضرب القائد السيد عزيز، واغمي عليه ، امر اعوانه بأن يحملوه ـــ وهو فاقد الوعي ــ الى باب منزل " فقيه " الدوار!!
وعندما اتصلنا ب" الفقيه " أكـد لنا صحة الحكاية..
ولم يستتنى السيد القائد طفلة كذلك حيث ضربها هي الأخرى فى نفس المكان والزمان ، ونقلت على الفور ، الى المستشفى الإقليمي بأزيلال
وترجع وقائع هذه القصة التراجيدية ، التى عنونها احدهم ب" العنصرية " ان أمرأة تقطن بنفس الحي ، ومعروفة لدى الجميع... منعت مؤخرا السكان من استغلال البئر ، وهذا البئر يرجع الى " الجموع " أي الى سكان " ألــيلي " الأصليين ومند زمن بعيد .
لم يصغ السكان لتهديداتها ، فأزبدت وأرعدت فى وجوههم ووعدت الجميع انها ستنتقم ...فطلبت " النجدة " من السيد القائد ، بدل رجال الأمن ؟ فحضر فى الحال ، وكسر ضلوع الشاب ، وبعد ان سقط فى غيبوبة تامة ، طلب من " معاونيه " ان يحملوه الى منزل " الفقيه " ، ربما ان يقيم عليه " صلاة الجنازة " أو أن نية السيد القائد هو الصاق تهمة " القتل " مع سبق الإصرار والتلبس ..كما زعم احد الظرفاء ..
وتشبث السكان بمتابعة القائد وعدم انصياغ لأوامره أي اغلاق البئر التى ما زالت تستفيد منه 114 منزلا مند زمن الى عهد قريب ..كما ان المشتكية ، التي تدعي انها مساعدة اجتماعية ـــ حسب قولهم ــــ استفادت منه كثيرا ـــ حسب السكان دائما ـــ حيث صار لها مكانا آمنا ترمي فيه " تـَـبـابــنها " الداخلية وسراويلها الخارجية ...
أن العديد من سكان حي " يشبيت " قاموا مساء الأمس وصباح اليوم بوقفات احتجاجية امام مقر العمالة يحتجون ، وفي صمت ، عن تصرفات هذا القائد الذي خرق بنود حقوق الإنسان اولا وعدم التزامه بالقانون المعمول به في الإدارة الترابية ثانيا ، بمعنى انه تجاوز حدود سلطته ..
المحتجون طلبوا من السيد العامل ، التدخل من اجل وضع حد لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة للحريات العامة والممارسات البائدة التي يستعملها السيد القائد ، واستنكروا بشدة الشطط فى استعمال السلطة وإنهاكه لحقوق الإنسان المكتسبة ، وضرب عرض الحائط قيم الديمقراطية و القوانين المعمول بها .. ومخالفته للدستور ..
صور واضحة ، الشطط في استعمال السلطة التي بدأ بها السيد القائد مساره بهذه المدينة الهادئة ، بعد ان عين مؤخرا بالدائرة الثانية.. هل سيستمر واعوانه فى ممارسة " فنون الحرب " على المواطنين ؟؟؟


