أزيــلال 24
تم النطق بالحكم يوم الإثنين 14 نونبر الجاري على الأستاذ الذي اتهم بالتحرش على الفتيات ، بعد اثبات الدلائل والقرائن ضده ..
لكن قبل ذلك فلنعد قليلا للخلف و لنسترجع أحداث القصة التي هزت الوسط التعليمي بمدينة دمنات ...
استمع يوم 22 اكتوبر2016 السيد عبد الحق الشريكي وكيل الملك بابتدائية أزيلال وتم فتح تحقيق مع الأستاذ الذي تحرش على عدد من التلميذات وبما أصبح يسمى ب " ضحايا معلم دمنات " ، و بلغ عددهم 16 ضحية ..، حيث أكدوا جميعهم انهم فعلا تعرضن للتحرش من طرف هذا الأستاذ ..
النيابة العامة ومن خلال إعطاء تعليماتها للمصالح الأمنية بمدينة دمنات للتحقيق في الشكيات التي توصلت بها، حيث تم الاستماع إلى عدد من المشتكين قبل أن يجري إيقاف رجل تليم متزوج 59 سنة، ويشتغل أستاذا للتعليم الابتدائي بمدرسة إغير بمدينة دمنات، قبل الاستماع إليه بخصوص 16 شكاية التي تقدم بها عدد من آباء وأولياء التلاميذ يتهمونه بالتحرش الجنسي بأطفالهم..
ممثل النيابة العامة بابتدائية أزيلال انتقل رفقة المسؤولة عن خلية الاستماع للأطفال ضحايا العنف، إلى مدينة دمنات وتم الاستماع للتلاميذ الضحايا وكذا أبائهم وأوليائهم الذين أكدوا جميعا التهم المنسوبة إليه، كما أكد مدير المدرسة أن المشتكي به الموقوف كان يأتي المؤسسة التعليمية التي يشغل فيها وهو في حالة سكر.
وخلال الجلسة الأولى ، نكر الأستاذ جملة وتفصيلا ما ورد فى محاضر الشرطة .. وموازاة مع هذا تنازل بعض أولياء التلميذات عن متابعته .. مراعاة لظروفه النفسية والحياة التي يعيشها واسرته مما دفع القضاء تخفيف الحكم عليه مبدئيا .
ووسط حضور من ذوي المجنى عليهم ، وحكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوم الاثنين 14 نونبر الجاري : بالحكم 3 سنوات حبسا نافذة ..