بنكيران غاضب من بلاغ أخنوش
رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، “غاضب جدا” ، هذا ما اعلنه مصدر مقرب جدا من بنكيران على خلفية البلاغ الصادر عن رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، مساء اليوم الجمعة، والذي لاقى “رفضا شديدا، وغضبا كبيرا”، في وسط قيادات الحزب.
ومن المقرر ان يصدر “الرد الواجب” على بلاغ أخنوش، بعد المشاورات التي يباشرها بنكيران مع قيادات حزبه حاليا، علما أن بنكيران “يرفض بالمطلق”، إدخال حزبي “الاتحاد الاشتراكي” و”الاتحاد الدستوري”، في الحكومة المقبلة.
في ذات السياق، عدد اليوم من جريدة العلم، لسان حزب الاستقلال، قال بوضوح ردا على عزيز أخنوش، الذي تحدث للصحافة عن “شراكته” مع أحزاب الوفاق، “إن حزب الاستقلال في إطار الشراكة المتجددة، شريك رئيس لحزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية”.
وأضاف بلغة المناورة أنه يحق للبيجيدي والتقدم والاشتراكي “استعمال هذه الشراكة لمواجهة ما قد يستجد في مسار المشاورات”.
وقال المصدر ذاته، إن الشراكة التي تربطه بالعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، “مملاة من تحت إلى أعلى وليست صيغة تحايلية غبية في محاولة جهة ما ربح ما خسرته في صناديق الاقتراع باللعبة السياسية الرديئة”.
و ذهب لسان حزب الميزان إلى القول “إن رئيس الحكومة المكلف يدير المشاورات الحالية معززا ب 183 مقعدا في مجلس النواب”، في إشارة إلى المقاعد البرلمانية التي حصل عليها كلا من حزب الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية في الانتخابات الأخيرة، بعدما قرر المجلس الوطني الأخير لحزب علال الفاسي بان يكون إلى جانب ابن كيران في الأغلبية البرلمانية المقبلة، إذا تعذر دخوله إلى الحكومة.
وقالت مصادر مقربة من أمين عام حزب “العدالة والتنمية”، ورئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، أن الأخير “غاضب جدا” من البلاغ الصادر عن رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، مساء اليوم الجمعة. و ان بلاغ أخنوش، لاقى “رفضا شديدا، وغضبا كبيرا”، في وسط قيادات الحزب. وأَضاف المصدر ذاته، أن بنكيران “يرفض بالمطلق”، إدخال حزب الاتحاد الدستوري، في الحكومة المقبلة.
واعتبر أمين عام الحزب، حسب مصدر “اليوم24″، بلاغ أخنوش، بمثابة “مرحلة جديدة من البلوكاج الحكومي”.
وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، قد أصدر بلاغا، مساء اليوم، أعرب فيه تشبثه حزبي “الحصان”، و”الوردة”، وهو يعبر عن رفضه تسهيل تشكيل الحكومة، على أساس أحزاب الأغلبية السابقة، كما يسعى بنكيران.