أزيلال24/إدير عنوش

بدعم من دار الثقافة و في إطار البرنامج الوطني لتنشيط المراكز الثقافية ، احتضنت دار الثقافة لأزيلال يومه السبت 23 نونبر 2013 لقاء مع المطربة الصاعدة ابنة مدينة أزيلال الفنانة إيمان بوطور.

هذا و قد اعتادت دار الثقافة في إطار برامجها الشهرية بالإضافة إلى الموسيقى و المسرح و الندوات إدراج فقرة "لقاء مع فنان " كان كاتبا أو شاعرا أو زجالا أو مطربا...و ذلك بهدف التعريف به و بمساره و تجربته الفنية.

واليوم كان اللقاء مع الفنانة  تيتـريت ( النجمة ) : ايمان بوطور !

ايمان بوطور ، موهبة فطرية ... رعتها إلإلهة " اراتو " فى المهد ،  فمنحت لها الإلهام  الأبدى.. وزكى موهبتها اله  الفنون " أبولو "  وبمباركة من إله الحب " افروديت "  .. فكونوا : " ايمان " !! .. فبدأت تنمو موهبتها برعاية  عائلتها المثقفة ،  وبدأ نجمها يسطع فى الأفق  ويتلألأ ... انه بداية الإلهام فعلا ... الهام فجرته  فى البيت ثم فى الحفلات المدرسة .. . فقلدت كبار المطربين امثال اسمهان وام كلثوم و ورد الجزائرية ، تقليد خارق ، بدون أخطاء النوتة او تعثر فى المقامات ... وقد تكون موهبة مكتسبة لتمرينات مركزة أتقنت فيها كل ما يهم " السولفيج والفوكاليز " تمارين خاصة بالحبال الصوتية واستمتاع الأذن بالرنة الموسيقية  الساحرة ..

ايمان بوطور ، ابنة أزيلال، ترعرعت فى الأطلس ، وغنت لأبناء الأطلس ــ وتفتخر ــ  بكبرياء و لعشاق الطرب فى ربوع الوطن ، داع اسمها بين الألسنة  واشتهرت بأغانيها التى من الصعب تقليدها ، فكان التحدى  ، فانتصرت

لكن ....!! ؟؟؟

ارتكبوا فى حقها جرما ، وحاولوا ابعادها من فوق الخشبة ..

لكنها ظلت صامدة ...!

فبدل ان يشجعها المهتمون ، همشوها..

لأنها ـــ فى نظرهم ـــ تنتمى لطبقة شعبية ولا تستحق الشهرة  ..

واقسمت انها ستغنى لطبقتها ولكل من يعشق الفن ...

ولأبنائكم الشهرة  وبرامج التلفزة ..وأخرجوا " الكليبات " يعبون بناتكم فيه دور المطربات المزيفات ، وهن شبه عاريات او متبرجات ..

اما نحن فسنحمى " ايمان " من ولوج تلفزة الأصهار ..، فالفرق شاسع بين ما  تغنيه بناتكم  وما تغنيه بناتنا ..

وخلاصة القول : الإستماع الى ايمان بوطور ،احسن بكثيــــر من اشهار " عبد القادر السكتور " ..شجعوهالغرباء بدل ان تشجعوا الأقرباء ...!!..

 وكما سبق وان اشرنا ، ان دار الثقافة بأزيلال ، وبتشجيع من السيد المديرة خديجة برعو "  فتحت ابوابها ل" إيمان " التى اطربت الجمهور بأغانى عربية جميلة وكذا بأغانى فرنسية رائعة للمطربة العالمية " إديت بياف " ..

فشكرا  مسبقا للسيدة المديرة عن هذه الإلتفاتة .

استمتع الحاضرون بأغانى كلاسيكية  لم تمت وما زالت تبهر  كل من سمعها ، فأثقنت " ايمان " الأداء وبطريقة احترافية ، سحرت الجمهور الحاضر  بالكلمة والنغمة والحركة ... فرددوا معها مقاطع من الأغانى  ...فصارت " شاف أركسترا " لجمهور تحول الى " كورال " محترف ....

 ومسك ختام السهرة ، فتحت مديرة دار الثقافة  ذ. خديجة برعو ، فقرة   عنونتها : "لقاء مع فنان" الهدف منها  توجيه أسئلة متنوعة للفنانة إيمان بوطور..

إيمان فتحت قلبها لجمهورها و أجابت عن أسئلة السيدة المديرة بكل أريحية ومصداقية ... و قد حج إلى دار الثقافة جمهور كبير لتشجيع إيمان بالرغم من تهاطل الأمطار كما أتحفت الجمهور بوصلات غنائية متنوعة لاسمهان و أم كلثوم ...

وفي الختام أشادت إيمان بالدور الكبير الذي لعبته دار الثقافة في تشجيع المبدعين في المدينة أو الإقليم ، من جهتها نوهت السيدة المديرة بصوت إيمان وقالت " الجميل لدى إيمان أنه برغم صغر سنها لم تجار الأغنية الشبابية الحالية و لم تتلهف للوصول بل اختارت التريث و الغناء للعمالقة الكبار أمثال اسمهان و إديث بياف ...و ليس بمقدور أي كان أن يقلد بسهولة أصوات هؤلاء الكبار...شخصيا أعجبتني عندما غنت لإديث بياف ...أنا أحييها و أتمنى لها التوفيق ..."..