بلدية ازيلال : إلى متي سيتم تحقيق حلم تأهيل حديقة ازلافن ؟
ازيلال : هشام احرار
توقف الزمن في حديقة حي ازلافن ولم تعد تغري أحدا بزيارتها ، صدئت وأصيبت الحديقة بكساد كبير ، ساكنة تشيبت وازلافن وتفروين والليلي تنتظر الفرج لبداية الأشغال ، سيما بعدما شاعت أخبار عن وجود مشروع ضخم يرمي إلى إعادة هيكلة هذه الحديقة في إطار برنامج تأهيل المدينة يفاجؤون ان ساحة ازلافن عادت إلى نقطة البداية.
ولم تعد هذه الحديقة تغري منتخبين وسلطات ازيلال فكلما تم طرح إشكالية ترفيه هذه الحديقة ولساكنتها ،الا ويتم الحديث عن مشروع أخر ،وهو الأمر الذي يثير السخرية بالنسبة إلى الساكنة ، على اعتبار أن الحديقة تعتبر المتنفس الوحيد في انتظار المشاريع التي تنوي السلطات العمومية انجازها مستقبلا مثل ملاعب القرب ونوادي نسوية للنساء .
حي أزلافن تغيب فيه فضاءات خضراء ومرافق ترفيهية وألان الصورة تغيرت وأصبحت هذه الحديقة تجلب العار للمدينة لم تضع في الحسبان أنها ستصبح مكانا لكافة أنواع القمار والمخدرات بها والمشاجرات بين شباب طائش
الجواب عن المشاكل التي تعانيها حديقة ازلافن جاهز بالنسبة لبعض المسؤولين في مدينة ازيلال فهم يؤكدون ان الزمن الجميل لهذه الحديقة سيعود ،لكن ليس بالصورة الحالية حيث سيتم تجهيزها بالألعاب الأطفال وبالتجهيزات وقربها ملاعب القرب ولكن إلى متى سيتحقق هذا الحلم الغائب؟
ورغم ان المادة 41 من الميثاق الجماعي الجديد تنص صراحة على أن المجالس الجماعية تقرر أو تساهم في انجاز وصيانة وتدبير التجهيزات الاجتماعية والثقافية والرياضية وعلى رأسها المنتزهات ومراكز الترفيه ، ونتمنى من مجلسنا المؤقر ضخ دماء جديدة في حدائقنا وعدم إصدار حكم الإعدام في حقها. .