عبد الرزاق المغراني قتل في صومال المغرب
رسالة من : سمير الدمناتي
ان قضية عبد الرزاق المغراني قد عرت عن واقع الصحة بمدينة دمنات. وجعلت أجراس العدالة ترن من دون توقف .كي يسمعها من بأذنه صمم.يا ناس ! يا عالم ! يا وزير الصحة .يا رئيس الحكومة. يا وزير العدل والحريات. يا جمعيات المجتمع المدني. يا منظمة الصحة العالمية. من فضلكم تحملوا مسؤولياتكم. ففي مدينة دمنات يتم اهمال الانسان داخل مستشفي الدولة. ولا يتم العناية به ليموت كالأنعام .مواطن مغربي فقير يدعي عبد الرزاق المغراني. يتعرض لطعنة سكين في منطقة خطيرة من جسمه. يذهب الي المركز الصحي بدمنات قصد العلاج .ولا يتم تشخيص حالته الخطيرة. يقدم له الطبيب علاجا بسيطا .ثم ينصرف الي بيته ليموت ساعات بعد ذلك. ماهو دور طبيب هذا المركز الصحي؟ اذا لم يقم بتشخيص الحالات الخطيرة التي تستدعي نقلها الي غرف العمليات الجراحية.وتنبيه أصحاب الجروح الخطيرة الي حالاتهم قبل فوات الأوان .أم أن موت انسان مغربي فقير بسبب الاهمال أمر عادي؟هذه هي الاستهانة بصحة الانسان بدمنات. وهذا هو شعار الصحة للجميع الذي تحول في صومال المغرب الي الموت للجميع. الناس لا تفهم في أمور الطب وأمور التمريض. وحدها وزارة الصحة. وهيئة الأطباء. وطلبة كليات الطب والصيدلة. من يفهم .لذلك تجد طبيبا ينبت كشجرة الزبوج في مركز صحي نائي لأكثر من عقد من الزمن. محاطا بهالة من القداسة من طرف المجتمع الذي لايفهم في امور الطب . وتتضخم الانا عند مولانا الدكتور الذي لايواكب أمور تطور الطب عبر الكتب والمجلات الدورية. بل يكتفي بما علق بذاكرته قبل عشرين عاما عندما تخرج من كلية الطب. شعاره في ذلك أنا دكتور أنا دكتور وللي هضر نضربو حتي يدور وهكذا يترقي الدكتور الي ديكتاتور بفعل غياب المساءلة وغياب الشفافية والانتفاعية التي تميز بعض الفعاليات التي تري بعيون ميكا مقابل الحصول علي موكا انه زمن شراء الذمم الفاهمة لسحق هامات الشعب الفقير. ماهية حصة سكان صومال المغرب دمنات من الدواء الذي تصرفه الدولة ؟الفتات. ماهي حصة المريض الدمناتي من استعمال الأجهزة الحديثة التي توزعها الوزارة؟ لاشيئ. أين هي ملايير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي دوختنا بها العمالة؟ اين هي حصة دمنات من الأطر الطبية الكفؤة؟ لاشيئ .أين وأين؟؟لاشيئ .يجب علي الوزارة ايفاد لجان تفتيش دورية للوقوف علي واقع الصحة بدمنات الذي لا يشرف المغرب أبدا ومراقبة حالة المرافق الصحية بهذا المركز قاعة الولادة التي تشمئزمنها النفوس وقاعة تنويم المرضي التي تحتاج الي تهيئة وتجهيز والمستعجلات الضيقة التي لا يعرف المريض كيف يدخل اليها للعلاج ومراقبة الصيدلية بالمستشفي والتدقيق في الوصفات الطبية والتحقق من جاهزية الطاقم الطبي وتغيير بعض الوجوه التي سئم منها أهل دمنات ...ان قضية اهمال المواطن المرحوم عبد الرزاق المغراني بالمركز الصحي لدمنات ما هي سوي قمة جبل الجليد الذي لا تظهر منه سوي القمة واذا تحركت الوزارة سيسدل الستار عن فصل من فصول العبث.
|