نبذة عن السيد حسن زيتوني الذي عينه جلالة الملك عاملا على إقليم أزيلال

1٬181

ازيلال 24

 

ولد السيد حسن زيتوني، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عاملا على إقليم تينغير في 20 مارس 1964 بالرباط، وهو حاصل على الماستر في القانون العام وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.

وعين السيد زيتوني بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1993، قائدا بإقليم خريبكة، ليشغل بنفس الإقليم، ابتداء من سنة 2001، مهام قائد رئيس قسم الشؤون الداخلية.

وبتاريخ 19 غشت 2004، رقي السيد زيتوني إلى مهام رئيس دائرة، رئيس قسم الشؤون الداخلية لإقليم تطوان، وانتقل بنفس الصفة إلى عمالة فاس بتاريخ 13 أكتوبر 2010، إلى أن رقي إلى مهام كاتب عام لنفس العمالة في 09 شتنبر 2011.

وعين جلالة الملك السيد زيتوني عاملا على إقليم النواصر، بتاريخ 06 فبراير 2016.

وبتاريخ 11 نونبر 2018، تم تكليف السيد حسن زيتوني بمهام عامل إقليم تنغير بالنيابة، وهي المهام التي ظل يشغلها إلى أن عينه جلالة الملك بتاريخ 07 فبراير 2019 عاملا على إقليم تنغير.

وفي 6 فبراير 2016، عينه جلالة الملك عاملاً على إقليم النواصر، ثم تم تكليفه بمهام عامل إقليم تنغير بالنيابة في 11 نوفمبر 2018، و تم تعينه عاملا على الحسيمة قادما من إقليم تنغير بتاريخ 7 فبراير 2019، التي شغل بها هذا المنصب حتى تم تعيينه عاملاً على الحسيمة.. و تم اليوم تعيينه عاملا جديدا لإقليم ازيلال خلفا للسيد حسن بنخيي …

والسيد حسن زيتوني متزوج وأب لأربعة أبناء.

3 تعليقات
  1. امكون لحسن، يقول

    مشى(ذهب) حسن & و جاء حسن !!!!

  2. عمر امدوال يقول

    نرحب بالسيد حميد الزيتوني على رأس عمالة الإقليم، ونسأل الله أن يوفقه في مهامه الجديدة.
    الرجل مشهود له بالجدية والانضباط، معروف بتواضعه وحكمته، وبأسلوبه القريب من المواطنين دون تكلّف أو بروتوكول زائد.
    نحن على يقين أنه سيواصل نهج القرب، والإنصات، والعمل الميداني لما فيه خير الساكنة والتنمية المحلية.
    وفي الوقت نفسه، نصيحة صادقة من القلب:
    ليكن الحذر من الطحالب التي سرعان ما تلتصق بكل مسؤول جديد، تحاول التقرّب والتزيّن بالكلام المعسول لتحقيق مصالحها الخاصة.
    فأهل الإقليم يعرفونهم جيّدًا، ويعلمون تغيّر ألوانهم حسب المصلحة
    نريد أن نرى عملاً نزيهاً، ومشاريع واقعية، وقرارات تُتخذ بضمير ومسؤولية، لأن الساكنة تعبت من الوجوه المتلونة والكلام الفارغ.
    مرحبا مرة أخرى بالسيد الزيتوني، وكلنا أمل أن يكون نموذجًا في النزاهة والقرب وخدمة المواطن

  3. حسن أوجنى / الرباط يقول

    قرأتُ مقالاً مميزاً للأستاذ الجمعاوي عمر زياد، وجدت فيه رسالة واضحة ومباشرة للعامل الجديد، وقد لخّصها في ثلاث نقاط مهمّة:
    ـــ لا يثق بالحاشية التي تدور حوله، من بعض موظفي العمالة ورؤساء المجالس المنتخبين المعروفين بتملقهم وازدواجيتهم.
    ــــ لا يفتح بابه للمرايقية، أو ما سمّاه بـ “الصحافة الزبلية”، التي لا تعيش إلا على فتات المجالس والعمالة.
    ـــــ يفتح بابه للساكنة، ويكون قريباً من مشاكلهم وهمومهم، ويسهر على خدمتهم.
    مقال عميق وصادق، لامس الواقع بكل شجاعة.واعتبرة ” رسالة في الصميم ”
    فعلاً، الساكنة تنتظر من العامل الجديد أن يكون في مستوى المسؤولية، وأن يقطع الطريق على كل المتسلقين والانتهازيين، سواء كانوا منتخبين أو “صحفيين” من نوع خاص.
    نتمنى له التوفيق في أداء مهامه، وخدمة الصالح العام بكل نزاهة وجرأة.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.