مجلس جماعة أفورار يصوت للمرة الثانية ضد مشروع الميزانية برسم سنة 2026
أزيلال 24 : مراسلة
انعقدت صباح يوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة أفورار الدورة الاستثنائية للمجلس، والتي خُصصت للقراءة الثانية لمشروع الميزانية برسم السنة المالية 2026.
وقد جرت أشغال هذه الدورة في أجواء مشحونة اتسمت بتبادل النقاش الحاد بين الأعضاء، حيث تم التصويت للمرة الثانية بالرفض على مشروع الميزانية، بأغلبية 16 عضواً مقابل 11.
وحسب تصريحات بعض المستشارين، فإن أسباب التوتر تعود إلى التمييز بين الأعضاء والدوائر في توزيع مصابيح الإنارة العمومية، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات انفرادية دون إشعار باقي الأعضاء سواء من الأغلبية أو المعارضة، فضلاً عن غياب الرئيس عن تتبع عدد من الأوراش والمشاريع الجارية.
كما تم خلال نفس الجلسة رفض النقطة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لإعداد تصاميم البناء بين المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بجهة بني ملال خنيفرة والجماعة الترابية لأفورار، وذلك بنفس نتيجة التصويت (16 مقابل 11).
في المقابل، تمت المصادقة على نقطتين خلال هذه الدورة، وهما:
- 
اتفاقية الشراكة المتعلقة بالاستغلال المؤقت للمطرح العمومي لبني ملال بين جماعتي بني ملال وأفورار. 
- 
اتفاقية الشراكة بين الجماعة الترابية أفورار والسجن المحلي بأزيلال بشأن تنزيل عقوبة العمل لأجل المنفعة العامة المنصوص عليها في القانون رقم 22-43 المتعلق بالعقوبات البديلة. 
أما بخصوص النقطة الأخيرة، والمتعلقة بـ فتح الدعم لجمعية تنمية النقل المدرسي العمومي والخدمات بأفورار، فقد اقترحت الأغلبية الجديدة المكونة من 16 عضواً تأجيل البت فيها إلى حين تقديم الجمعية للوثائق التبريرية الخاصة بالدعم الذي سبق أن توصلت به من الجماعة خلال السنوات الماضية، مع إضافة الجمعيات الرياضية والثقافية المقصية إلى لائحة المستفيدين من الدعم.
وقد قوبل هذا المقترح برفض من طرف الرئيس وما تبقى معه من الأغلبية، الأمر الذي دفع الأعضاء المعارضين إلى الانسحاب من أشغال الدورة والدخول في اعتصام داخل مقر الجماعة.
وفي ختام الدورة، تم التأكيد على ضرورة احترام مبادئ الشفافية والتواصل داخل المجلس، وضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الدوائر والجمعيات المحلية في الاستفادة من الدعم العمومي.
 
			 
											
السلام عليكم ، للمرة الثانية يتم فيها البلوكاج والساكنة تنتظر من الرئيس ان يخرج ببيان للساكن وعن اسباب هدا البلوكاج ، الا ان البيان لم يتم نشره وما زلنا ننتظر ان يكتب ونحن نعلم ان البلوكاج الثالث سيتم مباشرة عدم شرعية المجلس ، ان لم تتدخل السلطات العليا بازيلال اي السيد العامل . وهذا ما تم بجماعة بنى عياظ
واليوم افورار و جماعة فم الجمعة
ننتظر منكم البيان قبل فوات الأوان
ما بني على باطل فهو باطل ، وبكل صراحة أن السيد احسان لم يراقب ترؤسه للمجلس وترك مكتبه مستغلا من طرف يحسن استقبال الناس ، حيث ترك من يحسن اللعب بامتياز استعدادا للإنتخابات المقبلة ومن يستغل المنصب من اجل الإستفادة المطلقة ، سبق لنا وان نبهنا السيد الرئيس مباشرة انه سيقع في مستنقع ولم يفهم قصدنا ، كل الأوراش كان يتحكم في توثيقها من الإستقلالي والرئيس لم نراه ابدا تؤخد له ولو صورة وهو يراقب الوراش ؟
وقد سبق لنا ان اتصلنا به عن مشكل الإنارة بحي اللوز حول مشكل الشعبة، ولم يتحرك .ومن تحرك هو سيد االجماعة بامتياز الذى حل المشكل .
على كل حال واقولها اليوم ، ان هذا السيد ، جلب المشاريع لأفورار وطرق الأبواب وما زال يتحرك وهذا لا يختلف فيه اثنان ، والرئيس في نوم عميق ولو صورة واحدة توثق تواجده في ورش ما لم تجدها .. والله ما تلا يرجع للرآسة …
رووول اسي حماد
سئمنا فعلاً من هذا “التطبيل” المبالغ فيه الذي غزا صفحات التواصل الاجتماعي كلما ظهرت حفنة من الإسمنت أو دهان جدار في أفورار!
نعم، الأوراش الأخيرة لا بأس بها، مشاريع بسيطة ومحدودة لكنها تخدم الساكنة، غير أنها ليست إنجازات بطولية كما يريد البعض أن يصورها. فالمجلس القروي لم يُنتخب ليتباهى بالمشاريع، بل ليعمل بصمتٍ ومسؤولية، لا ليغرق في حملات الإشادة والتصفيق الإلكتروني.
المضحك في الأمر أن جحافل من “الذباب الإلكتروني” تجندت لتلميع الصورة، وكأننا أمام فتحٍ عمراني عظيم! والحقيقة أن أفورار في حاجة إلى مشاريع كبرى حقيقية، كمسبح مغطى للشباب أو سياج يحمي المارة من القناة، لا مجرد إصلاحات تجميلية تُستخدم كورقة دعائية.
نعم، لا يمكن إنكار أن الجماعة عرفت بعض التغييرات في السنوات الأخيرة، وهذا يُحسب لمن اشتغل بصدق. لكن المشكل هو أن البعض يريد احتكار الفضل لنفسه، متناسياً أن العمل الجماعي هو أساس النجاح. فمن غير المقبول أن يتحول المجلس إلى مجرد واجهة شكلية، بينما يتحرك شخص واحد كما يشاء متحديًا الأغلبية والمعارضة.
وهنا أصل الأزمة التي تعيشها أفورار اليوم: البلوكاج السياسي ليس صدفة، بل نتيجة منطق “أنا ومن بعدي الطوفان”.
وليس غريبًا أن نسمع تصريحات مثل ما قاله أحد الأعضاء (ص.ح):
“ما موقعنا نحن داخل المجلس إن لم يتم الاتفاق معنا؟”
هذا الصباح، جرت اتصالات مكثفة بين بعض أعضاء الأغلبية والمعارضة لمحاولة ترميم ما يمكن ترميمه، والعودة إلى طاولة الحوار. غير أن الانقسام ما يزال حادًا: فهناك من يقبل بشروط، وآخر يرفض مبدئيًا.
وفي النهاية، تبقى أفورار هي الضحية الأولى لصراع الأشخاص على حساب المصلحة العامة.
كفى عبثًا، وكفى تطبيلًا!
أفورار لا تحتاج لمن “يُصوّر” نفسه بجانب ورشٍ صغير، بل تحتاج رجالًا ونساءً يشتغلون بصمت، يحلمون بالكبير ويصنعون الفارق.
الساكنة سئمت من المسرحيات، وتنتظر الفعل لا الكلام… فالوقت لا يرحم، والتاريخ لا يصفق إلا لمن خدم بصدق.
يقول المثل الامازيغى ://تِـمـگٌــــورا أيْتْـسرعــابــْن ْ //ـــ اي بالفرنسية : Rira bien rira le dernier راهم لعبوا بك اسي إحسان ، ، صدقت وااااالو ، كنا ناويين فيك الخير ، وحاربنا الرايس مصطفى الرداد ، الغلط الفادح الى قام به اهل افورار وندموووو عليه هو مصطفى الرداد ، نطلب منه ان يسامحنا ، ونحن معه والله اننا معه في اي منطقة انتخب فيها .
واتمنى ان يستمر البلوكاج الى ان يحكم المحكمة لحل هذا المجلس المريض الذي لا نعلم من هو الرئيس ونعرف ان الرئيس هو من نراه في الفايسبوك ويتصور قرب بركسات الزبل وبجانب رئيس الجهة
هذا هو رئيسنا
تحية لصاحب الرد الآخير .. جامح شامل ..