أزيــلال 24: إديــر ع
ظاهرة تنامي العنف ولغة حد السيف تكتسح مدينة أزيلال الهادئة وبدأت حلقات ظاهرة شجار بعض الشباب بالأحياء الشعبية بالسيوف والسكاكين و أصبحت لغة الأسلحة البيضاء تهيمن هنا وهناك من طرق المراهقين المسبوقين ، حيث وجدوا في حملها مظهرا من مظاهر التفاخر والتباهي والرجولة ...
فيئة قليلة لكنها اصبحت تؤثر على الآخرين ...
وهذا ما حدث ليلة امس حوالي الساعة الواحدة ليلا قرب مسجد المحسنين بأزيلال ، حيث وقع عراك بالسيوف بين مجموعة من الشباب ، استخدموها لتصفية مخالفات او بسبب انتقام أمدي ، وسط أجواء من الرعب وأمام اهالي حي لم يشهد قط المبارزة بالسيوف الا فى أفلام " عنترة بن شداد " او " الرسالة " للعقاد او الفتوحات الإسلامية !!!.. انها ظاهرة جديدة ساهمت في بروز حرب عصابات ، فيما كانت غير معرفة التداول..
و فى وقت وجيز ، تمكنت عناصر الأمن محاصرة موقع المواجهات وتوقيف أحدهم والذي وجهت له تهمة إثارة الشغب وحمل أسلحة بيضاء وتهمة الإخلال بالنظام العام .. وفرار الآخر الذي تم التعرف على هويته ..
ولا يختلف اثنان القول بأن مدينة أزيلال لا تعرف معدلات مرتفعة للانحراف بالمقارنة مع مدن أخرى وهذا راجع بالأساس الى رجال الأمن بكل رتبهم وتلاونهم و " النجوم " فوق اكتافهم ، خلقوا درعا واقيا للمدينة ــــ نتابع جولاتهم ليل نهار ، في القر والحر ــــ متمسكين بقول كلمة تشجيع وتحفيز واصرار فيهم ، و وجب علينا ــ بدون مجاملة ــ أن نشكر رجل الأمن الذين يعملون فى الخفاء ،بمصالح الامن للمنطقة الاقليمية والدائرة الأمنية وكذا كوكبة الدراجين و إلى جانب أخوانهم رجال شرطة المرور كل واحد بصفته واسمه من المسؤولين ،من الرئيس ونائبه لعزيز عبد السلام ومصطفى المرابط والرئيس المباشر والي الأمن السيد زرعة عبد العزيز ...
وبدون أن نغضب الآخرين والذين يلعبون دورا هاما في تثبيت الهوية ، حيث نشكر كل الساهرين على المصالح إنجاز البطاقة البيومترية...
جملة القول ، ألف شكر إلى كل من يحمل بزة "الشرف" ونجوم "البطولة" .. فأنتم تكبرون في أعيننا، وتلعبون أهم أدوار البطولة الحقيقية في فلم "واقعي" وليست مصطنع!! ستظل هاماتكم مرفوعة وذكراكم عطرة، وأسماؤكم متداولة ، لأنكم نموذج مشرف لكل أبناء أزيلال ، جيلا بعد جيل! ..
بدونا ،نطالب من وزارة العدل ومن وزارة الداخلية ومن السيد الحموشي تطبيق قانون صارم لكل من سولت له نفسه حمل السلاح الأبيض، يجب على القضاء إعادة النظر في الحكم على حاملي الأسلحة البيضاء مهما كان نوعها أو حجمها بالسجن أكثر من 10 سنوات او أن تقطع يده بنفس السيف حتى لايجد يدا بعدها يحمل بها سيفا و الأعمال الشاقة ، الفسحة ساعة في الصباح و ساعة في المساء ، اكل العدس بدل الدجاج ، حيث أصبحت السجون اليوم مثل الفنادق خمس نجوم...وسجن مجرمي الشمال مثلا ، بإحدى سجون الصحراء ، والعكس صحيح !... حتى يصعب على عائلته التنقل لزيارته .....والأهم ، اطلاق النار على كل مجرم حاول قتل احد المواطنين او هاجم احد رجال الأمن ــ وكما يقول المثال المغربي : " ما صالح ل والوو " ...
وجهة نظرنا و لكم انتم واسع النظر...