|
البحث بالموقع
|
|
|
|
صـــور غــير مألــوفـة
|
|
|
|
صوت وصورة
|
|
|
|
كاريكاتير و صورة
|
|
|
|
الحوادث
|
|
|
|
الوطنية
|
|
|
|
الأخبار المحلية
|
|
|
|
الجهوية
|
|
|
|
الرياضــــــــــــــــــــة
|
|
|
|
إعلان
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
خدمة rss
|
|
|
| |
|
|
العراقيين و السوريين هم مَن حمل لواء الأسلام و نشروه بالعالم بقلم : ذ. سالم الديلمي |
|
|
أضيف في 04 يوليوز 2014 الساعة 44 : 13
العراقيين و السوريين هم مَن حمل لواء الأسلام و نشروه بالعالم
ذ. سالم الديلمي
يُزايد غالبية المسلمون في كل مكان علينا إينما وُجِدوا ، اليوم يعتبروننا كُفّاراً و يُحشّدون كلابهم المسعوره و يُرسلونهم كمقاتلين و كأنتحاريين وسط مدارسنا و شوارعنا ، زاعمين ان إجرامهم فينا جهاد في سبيل الله و الدين ، حتى مَن لم يُساهم في دفع المجرمين الينا نجدهُ مشحون بالكراهيه لنظام حكم بالعراق او سوريا رغم انه لا يعرف أي شيء عنهُ ، أصبح المواطن العربي (بشكلٍ عام ) صدىً يتردد بالشارع و المقهى لكل ما تقوله قنوات العربية و الجزيرة و لما تبثه من سُمٍّ و كراهيه ضدنا ، لا لشيء سوى انها مأجورة من قبل المستفيدين من تشرذمنا كعرب و مسلمين و يُساعدها في نجاحها أنها مُحترفه في فن التضليل كان قد تدرّب عاملوها في قنوات السي ان ان و البي بي سي .. لنعود قليلاً الى التاريخ الأسلامي و لنأخذ فترة الخلفاء الراشدين ، فقد حكم ثلاثة منهم في شبه الجزيرة العربيه و نقل الخليفة الرابع مقر خلافته للكوفة في العراق ، وكان إن قُتِل ثلاثة منهم و تسبب حكم الثالث في فتنه و ثوره أدّت الى محاصرتهِ و قتلهِ في داره بعد أن ترك لمن بعده (الخليفة الرابع ) والياً من أقاربهِ (معاوية بن ابي سفيان ) الذي عصى الخليفة الرابع و حاربه و نجح بعد مقتل الخليفه أن يستأثر بالخلافة و يحولها الى نظام مَلَكي يورثهُ لمن بعدهِ من أبناءه الأمويين ، و بعد ثورة بنو هاشم العباسيين و قيام دولتهم (العبّاسية ) التي كانت عاصمتها بغداد .. نلاحظ ان الدولتين الأموية و العباسيه كانت في الشام و العراق و ليست في شبه الجزيرة و لا في مصر او في بلدان المغرب العربي و بالتالي فأن مَن حمل لواء الأسلام و غزى بقية الشعوب (المسلمه حالياً ) هم الشاميون و العراقيون بشكل خاص ، و هذا ما أغاض حكّام شبه الجزيرة العربيه في ان تبدأ رسالة الأسلام هناك ثم تستقر دولته خارج صحرائهم لذا نراهم اليوم يشترون دُعاة الفتنه في كل الدول المسلمه و ينتقمون ممن حمل لواء الأسلام اربعة عشر قرنا ليصفوهم بالكفّار المرتدين و لبالغ الأسف قد نجحوا كثيراً في مبتغاهم ، فأغلب المجرمين المُصَدَّرين للعراق و سوريا هم من بقية أصقاع المعموره و يشكل أبناء دول المغرب العربي غالبيتهم للأسف ، و للأسف الأكثر و الأعظم لم نُشاهِد لحد الساعة فعلاً حقيقياً لمنع تصديرهم ، فلا رأينا مثلاً خُطَب تُبَث على الأعلام المرئي أو حتى المسموع تُجرّم و تكفّر التطوع في صفوف تلك المنظمات الأجرامية ، و لا حتى قانوناً أصدرته إحدى الحكومات يمنع على الأقل عودة هؤلاء المجرمين الى أحضان البلد المصدّر لهكذا ارهابيين كما فعلت بعض ما نُشميها بـ (بلدان الكفر الأوربية ) .. ما قبضناه نحنُ من بقية الشعوب العربية المسلمه هو تنصّل بعض الناس منهم واصفينهم انهم خارجين عن الدين الأسلامي . إنهُ للأسف أقل من أن يوصف بأضعف الأيمان ، بل هو بالحقيقه يمكن اعتباره مباركه و مشاركه لهذه الجرائم ، فحين أُسمَع سارقاً أني اراه و لكنني اكتفيت بالتبرء منه و لن اتخذ منه اي موقف اكثر فسيشكرني حتماً قي الأيام القليلة الماضيه ، و بعد ما صارت داعش و ما اُصطُلِحَ على تسميتها بدولة الخلافة الأسلامية ووجوب مبايعة البغدادي خليفةً بشكل حتمي و قسري .. قرأتُ مقالين لكتّاب سعوديين يُحاربون ذلك بالكلمة (كثّر الله خيرهم ) أحدها كانت بعنوان ( تسقط الخلافة ) بقلم الأعلامي السعودي أحمد عدنان ، و هو مقال ممتاز جدير بالقراءه http://www.alarab.co.uk/?id=26890 المقال الآخر سبقه على جريدة عكاظ السعوديه و كان بعنوان (داعش في بيتك ) للكاتب خلف الحربي و هو يُحذّر من أن داعش لا بد ان تمد مخالبها الى بيوتكم و عروشكم فتنبهوا لذلك و كفّوا عن دعمها http://www.okaz.com.sa/new/mobile/20140624/Con20140624708234.htm و هذهِ بضعة جُمل إقتطعتها من المقالين : فكرة الخلافة – وهي نقطة الارتكاز لدى أغلب قوى الإسلام السياسي تجاوزها الزمن، وهذا لا يستثني الخلافة الراشدة. لم يتمكن حكم الخلفاء الراشدين من الصمود أكثر من ثلاثين سنة، إنتهى عهد الخليفة الثالث بالثورة ولم يتمكن أنصاره من دفنه إلا في مقابر اليهود، عاش الخليفة الرابع عهده في الفتنة ثم سقط النظام برمته لعجزه عن الحياة. كان حكام ذلك النظام أفضل العرب والمسلمين صَلاحاً وخُلقاً، ومع ذلك تم اغتيال ثلاثة خلفاء من أصل أربعة ! معاوية الذي رفع المصاحف على أسنّة الرماح وكرّس الملك العضود الذي يعانيه العرب إلى اليوم يتجاهل معايير الصلاح والكفاءة ويورث الحكم لابنه يزيد الذي قتل الحسين ثم استباح المدينة وهدم الكعبة، عبدالملك بن مروان صاحب أول غدر في الإسلام، يزيد بن عبدالملك التهى بجواريه عن الحكم، ثم ابنه الوليد الذي أراد الحجّ ليسكر فوق الكعبة. تخيل لو تأملت المشهد من نافذة بيتك فوجدت مقاتلين يتجولون في الشارع وقد قتلوا ثلاثة من جيرانك وبطحوا بقية المارة في منتصف الطريق، بالتأكيد سيكون مثل هذا المشهد خبرا مفرحا لأشقائنا في قناة الجزيرة ولكنه لن يكون خبرا مفرحا بالنسبة لك لأنك سوف تدرك متأخرا أن وطنك قد حان دوره في مجازر ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد.
|
|
3918 |
|
0 |
|
|
المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي
azilal24info@gmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
جريدتنا بالفايس بوك
|
|
|
|
كتاب و أراء
|
|
|
|
الى من يهمهم ا لأمر
|
|
|
|
بلاغ ضياع أوراق شخصية
|
|
|
|
دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. بقلم ذ :عصام صولجاني
|
|
|
|
ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني ). قلم : محمد همـــشة
|
|
|
|
طب و صحـة
|
|
|
|
التعازي والوفيات
|
|
|
|
أنشطة حــزبية
|
|
|
|
انشطة الجمعيات
|
|
|
|
أنشـطـة نقابية
|
|
|
|
إعلان
|
|
|
|
أخبار دوليــة
|
|
|
|
حوارات
|
|
|
|
موقع صديق
|
|
|
|
القائمة الرئيسية
|
|
|
|
خدمات الجريدة
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
|