أزيـلال 24 : إ ع
تم رفع الستار عن النسخة الـ12 للفرجة الحية ، لمهرجان "فنون الأطلس"ّ ، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 29 يوليوز ، تحت شعار “الموروث الثقافي والفني دعامة اساسية للتنمية المجالية " المنظم من طرف جماعة ازيلال بشراكة عمالة ازيلال، المجلس الاقليمي، مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وزارة الشباب والثقافة والتواصل .
افتح المهرجان بتصفيقات وهتافات المتفرجين ،الذين تجمعوا بكثافة على طول الشارع الرئيسى وسط المدينة، بعد قدوم عامل الإقليم السيد محمد عطفاوي والوفد المرافق له وضيوف الشرف الى جانب الوجوه المعتادة والغيورة على الإقليم يتقدمهم رئيس الجهة السيد عادل بركات والكاتب العام للعمالة السيد ع. اللطيف حلويت ومدير المهرجان السيد بدر الدين ناجح ورئيس المجلس الإقليمي و والي الأمن السيد عبد العزيز زرعة الى جانب "مهندسي "المهرجان : السيد الوهابي سعيد رئيس جمعية المهرجان الصيفي و السيد ايت تدارت حسن عضو لجنة الإعلام والتواصل.. وحضور فعاليات مصاحبة سياسية وعسكرية ... وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الصحافة والإعلام..
كانت البداية القيام بتدشين معرض مفتوح للزوار الخاص بالمنتوجات المجالية التي شاركت فيها عدة تعاونيات محلية وجهوية ،الهدف منها تقديم صورة مصغرة عن الإمكانيات التي يزخر منها الإقليم وتضم فقرات تسويقية لأكثر من 50 تعاونية ومقاولة للمنتوجات المحلية : العسل والزعفران والصناعة التقليدية والجلباب البزيوي ...
ومباشرة بعد تفقد أروقة المنتوجات التي تحمل عبق الإقليم ،انتقل عامل الاقليم والوفد المرافق له للمنصة الشرفية امام البلدية حيث ثم تكريم عدد من المتوفقين في المجال الدراسي وكذا بعض الوجوه الرياضية الاقليمية التي شرفت اقليم ازيلال في مسابقات رياضية مختلفة.
وبعد الإطلاع والاستطلاع ، توجه الوفد إلى المنصة الشرفية حيث بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني، وانطلقت" بسملة " الإقتتاح بكلمة السيد رئيس المجلس البلدي لازيلال ـــ مدير المهرجان ـــ التي رحب فيها بالحضور وشكر فى البداية عامل الإقليم السيد محمد عطفاوي ،واعتبر أن هاته التظاهرة لم تكن لترى النور لولا الدعم اللامشروط الذي لقيه المهرجان من طرفه الى جانب شكره كل الشركاءعلى دعمهم المالي والمعنوي لإنجاح المهرجان، و أضاف أن المهرجان يعتبر متنفسا للساكنة وجلب الزوار للإقليم الذي اضحى معروفا على الصعيد الوطني وسلط الضوء على البرنامج الشامل للمهرجان دون ان ينسى الدور الذي يلعبه المجلس الترابى في تقدم وازدهار المدينة .
وفي سياق متصل ، شكر السيد سعيد الوهابي عامل الإقليم وساكنة أزيلال التي شجعت جمعية المهرجان عن تنظيمه وعتبروه متنفسا للساكنة وقضاء أوقات مرحة في المتعة والإسترخاء ،ناسين همومهم الروتينية والكآبة القاتلة ، وأضاف ان المهرجان سيعرف نجاحا باهرا ، نظرا لكون المدينة انها عرفت توافد عدد كبير من الزوار جائوا من كل صوب ودرب رغم البعد والنوى وغدت فضاءا ثقافيا واقتصاديا ونضج ، ليصبح مهرجانها واحدا من أكبر المهرجانات في المغرب.
وقامت عدة فرق فولكلورية إقليمية وجهوية و وطنية بإستعراضات نالت إعجاب الساكنة والزوار الوافدين لحضور حفل إنطلاق المهرجان السنوي، جيث انطلقت من ساحة بين البروج ، تحت مراقبة نظرات " الدينصور " يقبع تحت نافورة راقصة ، بالشارع الرئيسى ، في اتجاه المنصة الشرفية ، شارك فيها مجموعة من الفرق الفلكلورية مزدانة بلباسهم التقليدي على اختلاف ألوانه التراتية مزركشة بألوان الطيف، يقودها " ماسترو " بإيقاع الدف المدوي ، ليخلق حماسا و بهجة تصر الناظرين ..وهناك فرق موسيقية لمجموعات تقرع الطبول والعاب نارية تبهر الناظرين ، لتكون كل هذه الفرق لوحة جذابة وتخلق فسحات من المتعة والفرجة المتاحة لعشاق فنون الشارع، في أجواء البهجة و الفرح.
واستمتع الجمهور الزائر بلحظات ممتعة وصفقوا لهم بحرارة ... وتابعوا بعد ذلك مشاهدة الفرق الفلكلورية حتى ساعة متأخرة من الليل .
فإبسم الله مجراها ومرساها...