ازيلال : عودة عصابات السرقة و السطو بالأسلحة البيضاء وساكنة افورار تطالب بمزيدا من الأمن
أزيــلال 24 : عبد العزيز المولوع
عرفت مدينة افورار وضواحيها باقليم ازيلال مؤخرا أكثر من عملية سرقة استهدفت مواطنين أبرياء بحيث وجدوا أنفسهم و للأسف في مواجهة عصابات السرقة بالإكراه وبشتى أنواع الأسلحة البيضاء.
هاته السرقات التي همت دواوير بمحيط افورار لبلان حيث سجلت عدة عمليات سرقة يستعمل خلالها اللصوص دراجات نارية من نوع c90 حيث يعمدون الى تهديد المارة بالسلاح الابيض ومن تم سلبهم ما بحوزته من نقود وهواتف نقالة .
هذا و تظل العديد من الأسئلة من دون إجابة، حول العوامل التي جعلت عدم خوف الجناة من سلطة الدولة ( الأمن و القضاء). و ما الذي يمكن فعله لمعالجة هذا الوضع الذي يفاقم الشعور بانعدام الأمن بين المواطنين؟
ولعل السبب الرئيسي وراء انتشار ظاهرة السرقة باستعمال الأسلحة البيضاء، هو عدم وجود دوريات الدرك الملكي بدواوير الجماعة كما هو الشأن بمركزها الشيئ الذي يزيد من احتمالية التعرض لهكذا أخطار وكأننا في زمن السيبة التي مرت منها المملكة في حقبة من تاريخها.
و من بين المؤثرات العقلية التي شجعت العصابات على السرقة بالإكراه وعلى إكتساب الشجاعة لممارسة عمليات السطو بالأسلحة نهارا جهارا هي المخدرات التي تستهلك بكميات كبيرة من طرف الجناة قبل أن يتخذوا أي إجراء و يبدؤوا بالبحث عن الغنائم .
كما أن تزايد وثيرة هذه الإعتداءات تجعلنا ندق ناقوس الخطر، و نبعث برسالة الى المصالح الامنية المختصة من سلطة محلية ودرك ملكي لتكثيف الجهود من أجل تنظيم دوريات أمنية فعلية .
وجدير بالذكر بأن مدينة افورار تعرف خصاصا مهولا على مستوى الموارد البشرية من رجال الدرك الملكي الشيئ الذي يصعب معه استثباب الامن على مستوى المدينة والجماعات المحيطة بها.الشيئ الذي يستدعي مديرية الحموشي لادراج قرار خضوع المدينة أمنيا إلى رجال الأمن الوطني .