السجناء لهم حق الخروج لمدة 12يوما..وأشياء مهمة اخرى ...
أزيلال 24
يسمح المشروع للمعتقلين المدانين بالحصول على رخص للخروج لمدة تصل إلى خمسة عشر يوما إذا قضوا ثلث عقوبتهم وكانوا متميزين بسلوك حسن. كما يتيح لهم الحصول على إذن بالإخراج لحضور دروس أو اجتياز امتحانات خارج المؤسسة السجنية.
ويؤكد المشروع على معاملة جميع المحتجزين بشكل إنساني ويسمح بالعلاج في مصحات خاصة بنفقة المعتقل. ويمنح المعتقلات الحوامل حق الولادة في مؤسسات صحية عامة والسماح بمرافقة الأطفال لأمهاتهم المعتقلات حتى سن الخامسة.
ويحظر المشروع استخدام القوة من قبل الموظفين تجاه المعتقلين ما لم تكن هناك حالات استثنائية، مثل الدفاع عن النفس أو الهروب أو المقاومة باستخدام العنف أو عدم الامتثال للأوامر.
ومن الملفت أيضا أن المشروع يمنع استخدام أدوات تقييد الحرية كالأصفاد والقيود إلا في حالات استثنائية وبناء على توجيه من مدير المؤسسة السجنية أو بناءً على توجيهات الطبيب.
وقد قبلت اللجنة تعديلات على المشروع تشمل منع استعباد المعتقلين ومنح الأمهات الحق في الولادة داخل المؤسسة السجنية والسماح للمعتقلين بالتواصل مع العالم الخارجي من خلال الصحف والكتب على نفقتهم، وكذلك منح الموظفين تحفيزات وتعويضات استثنائية.
وأقرّ مشروع القانون رقم 10.23 يتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، الذي صادقت عليه لجنة العدل والتشريع، بموافقة 15 نائبا برلمانيا دون تسجيل أي اعتراض، تدابير جديدة لمعاملة المحرومين من الحرية، حيث ضمن لهم الاتصال بمحام من اختيارهم وحق الزيارة وتوجيه الرسائل وتلقيها وحق التطبيب والترفيه وتقديم كل التسهيلات لمتابعة الدراسة والتكوين المهني وحق المزاولين منهم لنشاط منتج في مقابل منصف.
ويتوقف الإذن بإخراج المعتقل من المؤسسة السجنية على الموافقة المسبقة للسلطة القضائية المختصة إذا كان معتقلا احتياطيا وتأذن الإدارة المكلفة بالسجون بإخراج معتقل من المؤسسة السجنية تحت الحراسة لزيارة أحد أصوله أو فروعه أو زوجته أو إخوته الموجودين في حالة مرض خطير أو لحضور مراسيم جنازتهم، داخل النفوذ الترابي للعمالة أو الاقليم الذي تقع فيه المؤسسة السجنية.
وشدد المصدر ذاته على تمتيع جميع المحرومين من حريتهم، بمعاملة إنسانية تحترم الكرامة الأصلية في الشخص الإنساني، وعلى فصل الأشخاص المعتقلين احتياطيا عن الأشخاص المدانين، والأحداث عن البالغين، وبصفة عامة، معاملة المسجونين معاملة يكون هدفها الأساسي إصلاحهم وإعادة تأهيلهم الاجتماعي.