وحسب ما رصده سكان المقاطعة، وأبلغوا به موقع “كواليس اليوم”، فإن المواطنين الصينيين المقيمين بسلا الجديدة ومقاطعة احصين، يبحثون عن الكلاب الضالة ثم يقومون بقتلها وأكل لحمها دون حرج.
آخر ما رصده المواطنون بهذه المنطقة هو أن المهاجرين الصينيين المقيمين بمدينة سلا، وبعضهم يشتغل بورش إنجاز القنطرة الرابطة بين سلا الجديدة وحي النهضة، انتقلوا إلى أكل لحم الحمير، مما صدم بعض المغاربة، بعد أن اعترف لهم الصينيون بتلذذهم بلحم الحمير، وقد قاموا بشراء بعض الحمير من سوق الخميس بأثمان تتراوح بين 500 و800 درهم للحمار، ثم قاموا بأكل لحومها.
وحسب شهود عيان، فإن الصينيين يقومون بقتل ضحيتهم من الحمير بشكل وحشي قبل أكل لحمه، حيث ينهال عليه أحدهم بمطرقة كبيرة على مستوى الرأس بضربات قوية تفقد الحمار القدرة على البقاء واقفا، ثم يشرع أحد بعد ذلك في تفصيل الجثة واستخراج ما يصلح منها للطبخ في أجواء لا تخلو من نشوة، تشبه إلى حد كبير تلك الأجواء التي يعيشها المغاربة في عيد الأضحى.
هذه الظاهرة التي أصبحت حديث الخاص والعام في مقاطعة احصين، بدأت تثير مخاوف المواطنين بسبب التوجس من تقليد بعض منعدمي الضمير للمواطنين الصينيين في ذبح الحمير وعرضها للبيع.