ازيلال : شد الحبل بين المكتب الوطني للفوسفاط ووزارة الصحة والسبب جهاز سكانير
ازيلال : هشام أحرار
استنكر مواطنون من إقليم ازيلال ، الذي يظم 42 جماعة قروية وبلدتين ،لغياب جهاز “سكانير” في المركز ألاستشفائي الإقليمي بازيلال، منذ تدشينه لسنوات.
وعبر الكثير من المرضى الذين قادتهم ظروف المرض لطرق أبواب هذه المؤسسة الصحية عن بالغ استيائهم، من غياب هذا الجهاز المهم في مستشفى يقدم خدمات صحية لساكنة كبيرة في الكثافة السكانية بحيث يجبر الأطر الطبية إرسال أفواج من المرضى إلى بني ملال في ظروف صعبة ولإنسانية لقلة اليد والفقر والمنعرجات الخطيرة بين ازيلال وبني ملال وتبلغ المسافة الكيلو مترية حوالي 200 كلم ذهابا وإيابا لإجراء سكاتير.
وقد تم تقديم مؤخرا بمقر عمالة ازيلال ، بمناسبة توزيع سيارة إسعاف من طرف المكتب الوطني للشريف للفوسفاط ، شروحات ومعطيات لشراء جهاز سكانير بمبلغ 7 مليون درهم وجهاز رقمي للفحص بالأشعة بمبلغ مالي 7 مليون درهم وسيستقبل أزيد من 40 حالة يوميا وهو رقم مهم .خصوصا أن جل الحالات ترسل إلى المركز ألاستشفائي الجهوي ببني ملال لإجراء سكانير في ظروف صعبة وحالات الازدحام التي تعرفها أقسام المستعجلات ببني ملال .
المعطيات التي توصلنا إليها أن المقاولة التي حازت على الصفقة في مراحلها الأخيرة لشراء جهاز السكانير من النوع الجيد إلا أن صاحب المشروع وزارة الصحة ازيلال اشترت عليه بناءا على دفتر التحملات بشراء ما قيمته 2 مليون درهم من مواد تستعمل للجهاز ، ماجعل المقاولة ترفض مقترح وزارة الصحة ، ليبقى المركز ألاستشفائي بدون سكانير.
المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بازيلال قال إن مشكل جهاز التشخيص “سكانير” سيجد طريقه نحو الحل في الأشهر القليلة المقبلة.
اهنين محمد عضو بمجلس جهة بني ملال خنيفرة في حديثه للجريدة انتقد غياب جهاز سكانير بالمركز ألاستشفائي بازيلال الذي يظم 42 جماعة قروية وبلدتين كون مجلس جهة بني ملال خنيفرة خصص مبالغ مالية لشراء ثلاثة أجهزة من النوع الجيد لبني ملال والفقيه بن صالح وازيلال خلال احد دوراته ، وأن المكتب الوطني للفوسفاط هو من سيتكلف بشراء سكانير لازيلال سيدخل من الخارج .