ابن أخت قاتل مرداس يكشف المبلغ الذي حصل عليه وهذه آخر تطورات القضية
بواسطة أزيلال 24
في تفاصيل جديدة بخصوص جريمة قتل البرلماني مرداس، اتفق هشام مشتري مع ابن شقيقته على منحه مبلغ مالي قدره 100 مليون تسلم جزء منها من أجل المشاركة في قتل مرداس قرب منزله بحي كاليفورنيا بالبيضاء. وحسب يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الاثنين فإن لحظة وصول المتهم التراب التركي، قام خاله المشتري قبل اعتقاله، بوضع أقساط من المبلغ المالي المتفق عليه مقابل المشاركة في الجريمة، في الحساب البنكي للمتهم بشكل متفرق حتى لا يثير انتباه مسؤولي البنك، فكان الأخير يسحبه من تركيا بالاستعانة ببطاقة الائتمان الدولية من أجل تسديد نفقات إقامته في الفنادق ومصروفه اليومي، مؤكدة أن ابن أخت المشتري خطط بشكل متقن لمغادرة التراب الوطني مباشرة بعد تنفيذ الجريمة، حيث حصل على بطاقة ائتمان دولية من البنك واقتنى تذكرة طائرة متوجهة إلى تركيا، وأشعر زملائه أنه سيتوجه إلى تركيا للتسجيل في مدرسة خاصة. وأوضحت اليومية أن اعتقال ابن شقيقة مشتري جاء بعد مراقبة دائمة من قبل مصالح الشرطة لهاتف والدته بعد أن تبين أنه دائم الاتصال بها عبر “واتساب” إلى أن تم تحديد وجوده بفندق بأنقرة، فتم إشعار الشرطة التركية التي داهمت الفندق المذكور وتمكنت من اعتقاله داخل غرفته، ووضعه تحت الحراسة النظرية بمقر الشرطة التركية لمدة 48 ساعة، قبل أن تقوم السلطات التركية بترحيله إلى المغرب أول أمس السبت إلى المغرب وسلمته للمصالح الأمنية..
أوقفت مصالح الأمن بالبيضاء، أمس الأحد، حرفيين ركبا لوحة ترقيم مزورة في السيارة التي استغلها هشام مشتري في قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس. وحسب يومية الصباح في عددها الصادر غدا الثلاتاء فإن ابن شقيقة مشتري الذي اعتقل بتركيا، كشف للمحققين أثناء الاستماع إليه أول أمس السبت، عن هوية المتورطين في تزوير لوحة السيارة، ودلهم على المحل الذي تم فيه تركيب اللوحات المزورة ما عجل باعتقال المتهمين. تجدر الإشارة إلى أن هشام مشتري استخدم ليلة الجريمة سيارة سوداء من نوع ”لوغان” تحمل ترقيما أجنبيا، وهو الترقيم الذي بينت الأبحاث الأولية بأنه مزور وقد تم استخدامه لتمويه التحقيق وإبعاد الشبهة عن مرتكب الجريمة الحقيقي.